رامز جلال و أشرف زكي وإدوارد يقدمون واجب العزاء في الراحل سيد صادق

يقام حاليا عزاء الفنان الراحل سيد صادق، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعه بعد معاناة مع أزمة صحية تسببت في تدهور حالته خلال الأيام الأخيرة.


حضور فني كبير لتوديع الفنان الراحل
من بين الحضور الذين شاركوا في مراسم العزاء، الفنان رامز جلال، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنان عبد العزيز مخيون، بالإضافة إلى الفنان إدوارد ، وعدد آخر من أصدقاء الراحل وزملائه.





إعلان الوفاة وصلاة الجنازة
وكان لؤي سيد صادق نجل الفنان الراحل، قد أعلن خبر الوفاة عبر حسابه على “فيس بوك” قائلا: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)".
ورحل الفنان سيد صادق عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا خلفه مسيرة فنية حافلة بالأعمال الدرامية والسينمائية التي تركت أثرا لدى جمهوره.
مشوار فني حافل منذ الستينيات
ولد سيد صادق في 18 يونيو 1945 بحي عابدين بالقاهرة، وأحب التمثيل منذ طفولته، حيث شارك في مسابقات المدارس وكان زميلا للفنان الراحل نور الشريف.
التحق بمعهد التعاون، وشارك في عروض المسرح الجامعي، قبل أن يبدأ حياته العملية في مجال تجارة قطع غيار السيارات، ثم عاد إلى التمثيل من بوابة المسرح في الستينيات.
كانت بدايته الفنية الحقيقية مع المخرج السيد راضي في مسرحية "الشحاتين"، ثم انتقل إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "عيون" أمام فؤاد المهندس، بإخراج إبراهيم الشقنقيري.
أدوار الشر وأفلام بارزة
شارك سيد صادق في أكثر من 247 عملا فنيا، اشتهر خلالها بتجسيد أدوار الشر أو الشخصيات الخارجة عن القانون، لكنه قدم أيضا شخصيات إنسانية أثرت في الجمهور.
من أبرز أفلامه:
"الإمبراطور" (1990) مع أحمد زكي.
"كده رضا" (2007) مع أحمد حلمي.
"حلق حوش" (1997) و عيون الصقر" (1992).
"التجربة الدنماركية" (2003) مع عادل إمام.
كما شارك في أفلام مثل "حسن ومرقص"، "فوزية البرجوازية"، و"رحيل مع الشمس".
حضور قوي في الدراما التلفزيونية
في الدراما، كان حضوره لافتا في مسلسلات: "لن أعيش في جلباب أبي"، "الحقيقة والسراب"، "أين قلبي"، "العراف"، "فرقة ناجي عطا الله"، "العميل 1001"، "ملك روحي"، "ميراث الريح"، و"يوميات ونيس".
تكريم مؤثر قبل الرحيل
في عام 2023، كرم سيد صادق في الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين، حيث روى بتأثر أن نقيب الممثلين أشرف زكي اتصل به في الواحدة والنصف صباحا ليبلغه بخبر التكريم، مؤكدا أن دموعه كانت دموع فرح، كما عبر عن أمنيته في العودة إلى التمثيل بعد سنوات من الغياب.
برحيله، تفقد الساحة الفنية واحدا من أبرز ملامح أدوار الشر في الدراما والسينما المصرية، تاركا إرثا سيظل حاضرا في ذاكرة جمهوره.