ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خبراء يحددون الأطعمة التي يجب تناول المزيد منها للحماية من سرطان الأمعاء

الالياف
الالياف

يحذّر الأطباء في المملكة المتحدة من أن غالبية السكان لا يستهلكون الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تبلغ 30 جرامًا يوميًا بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية. 

ويؤكد الأطباء، أن هذا النقص يرتبط بشكل مباشر بزيادة معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، خاصة بين الشباب، وفق ما جاء في “dailymail.”.

دور الألياف في الوقاية من السرطان

تشير الأبحاث إلى أن تناول الألياف بكميات كافية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. الألياف تعمل على:

  • تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
  • تقليل مدة بقاء الفضلات والسموم في الأمعاء.
  • تغذية البكتيريا النافعة التي تنتج مركبات مضادة للالتهاب.

إحصائيات مقلقة

بحسب جمعية سرطان الأمعاء البريطانية، فإن ما يقرب من 28% من حالات سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة مرتبطة بنقص الألياف. 

وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك اليومي عند معظم الناس لا يتعدى 18 إلى 20 جرامًا فقط.

الحماية من البكتيريا الضارة

كشفت أبحاث حديثة عن دور الألياف في الوقاية من الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا ضارة منقولة بالغذاء يُعتقد أنها تساهم في ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الأمعاء.

 وأكد الدكتور ألاسدير سكوت أن النظام الغذائي الغني بالألياف هو من الوسائل القليلة للوقاية من الطفرات الجينية المسببة للسرطان.

طرق بسيطة لزيادة الألياف

يؤكد الأطباء أن تعزيز تناول الألياف لا يتطلب تغييرات معقدة، بل يمكن تحقيقه من خلال:

  • إضافة المكسرات والتوت إلى وجبة الإفطار.
  • تناول الشوفان الكامل والخضروات في الوجبات الرئيسية.
  • زيادة الكمية تدريجيًا لتجنب اضطرابات الهضم.

هل رائحة البراز علامة على السرطان؟

على الرغم من شيوع الاعتقاد بأن رائحة البراز "الكريهة جدًا" قد تكون مؤشرًا على السرطان، أوضح الأطباء أن هذا غير دقيق في أغلب الحالات، فالروائح الغريبة غالبًا ما تنتج عن تغييرات في النظام الغذائي أو عدوى، ومع ذلك، استمرار الأعراض يستوجب مراجعة الطبيب، مثل:

  • تغيّر مستمر في حركة الأمعاء.
  • وجود دم في البراز.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ألم البطن المزمن.

لماذا يزداد المرض بين الشباب؟

أظهرت دراسة عالمية حديثة أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى من هم أقل من 50 عامًا تتزايد في 27 دولة على الأقل. ورغم أن السمنة تُعد من عوامل الخطر، فإن المرض يصيب أيضًا أشخاصًا يتمتعون بصحة جيدة، مما يدفع الخبراء إلى التفكير في عوامل أخرى مثل:

  • المواد الكيميائية في الأغذية.
  • الميكروبلاستيك.
  • التلوث البيئي.

اقرأ أيضًا: هل تناول البروتين يسبب الإمساك؟

تم نسخ الرابط