البحر الأحمر يعلن عن أعضاء لجنة تحكيم "تحدي 48 ساعة"

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بالنسخة الخامسة من تحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة، والتي تضم ثلاثة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية العربية والدولية، وهم: الإعلامي والممثل السعودي ياسر السقاف، والممثلة والمخرجة اللبنانية كارمن بصيبص، والمخرج والممثل المغربي الفرنسي أيوب ليوسفي

ويأتي اختيار هؤلاء ضمن توجه المؤسسة إلى إشراك أسماء ذات خبرة واسعة وتجربة فنية متنوعة لقيادة عملية تقييم الأعمال المشاركة في هذا التحدي الإبداعي، الذي أصبح من أبرز منصات اكتشاف المواهب السينمائية في المملكة والمنطقة.

حيث يعرف السقاف بحضوره الإعلامي ودوره الفعال في دعم وصناعة المحتوى الشبابي، ويمثل أحد الأصوات السعودية البارزة في مجال الإعلام والسينما أما كارمن بصيبص، فإلى جانب مسيرتها التمثيلية اللافتة، بدأت مؤخرا تجربة إخراجية أظهرت ذوقا بصريا خاصا بينما يملك أيوب ليوسفي سجلا حافلا في الإخراج والتمثيل، وسبق أن شارك بعدد من أفلامه في مهرجانات عالمية، منها "شيخة" الذي نافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي عام 2024.

وتشهد النسخة الخامسة من تحدي صناعة الأفلام مشاركة 14 فريقا من المواهب السينمائية الصاعدة، جرى اختيارهم بعد خوضهم ورش عمل مكثفة أقيمت يومي 11 و12 يوليو 2025، بإشراف سينمائيين عرب بارزين مثل أحمد ياسين الدراجي، وعهد كامل، وسيريل عريس وتهدف هذه الورش إلى تأهيل المشاركين بالمهارات اللازمة لخوض تجربة إنتاج فيلم قصير خلال 48 ساعة فقط، وهو التحدي الذي جرى في 18 و19 يوليو.
ومن أبرز الفرق المشاركة: (سيل) بقيادة البراء موزين، (سينمانيا) لأبرار القرشي، (صدى يوليو) لسارة عماري، وفرق أخرى تمثل طيفا متنوعا من المواهب والرؤى الفنية الشابة.
ومن المقرر عرض الأفلام المنتجة في سبتمبر المقبل، خلال يومين مخصصين للتواصل المهني بين المشاركين وعدد من المحترفين من السعودية وفرنسا، حيث سيحظى صناع الأفلام الشباب بفرصة تقديم أعمالهم أمام لجنة التحكيم، والمشاركة في ورش تطوير متقدمة وجلسات إرشاد فردية.
وفي ختام العروض، ستختار اللجنة فريقين فائزين، سيحصلان على فرصة الانضمام إلى برنامج سينمائي احترافي في فرنسا عام 2026، إلى جانب عرض أعمالهما ضمن الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
يعد "تحدي 48 ساعة" أحد أبرز المبادرات السنوية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، حيث يهدف إلى تمكين المواهب السعودية والعربية الشابة من خوض تجربة سينمائية حقيقية ومكثفة تحت ضغط الوقت، مع التركيز على الابتكار والعمل الجماعي.
وقد أثبتت المبادرة في دوراتها السابقة نجاحها في صقل مهارات المشاركين، ودفع عدد منهم نحو مشوار احترافي في صناعة الأفلام، لتصبح منصة فعلية لاكتشاف وصناعة الجيل الجديد من السينمائيين المستقلين.