الصين تطيح بكوريا الجنوبية وتبلغ نصف نهائي كأس آسيا لكرة السلة

في أداء قوي ومثير نجح المنتخب الصيني في حجز مقعده ضمن المربع الذهبي لبطولة كأس آسيا لكرة السلة المقامة حالياً في مدينة جدة السعودية بعد فوزه المستحق على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 79-71 المباراة التي استضافتها صالة مدينة الملك عبد الله الرياضية يوم الخميس 14 أغسطس جاءت مليئة بالندية والإثارة 

شهدت المباراة تنافس كبير منذ البداية حيث انتهى الربع الأول بتقدم الصين بفارق نقطة واحدة فقط (25-24). ومع مرور الوقت بدأ المنتخب الصيني في فرض سيطرته التدريجية مستفيد من دفاعه القوي وتصويباته الدقيقة خلال الربع الثاني تمكنت الصين من توسيع الفارق بتسجيل 21 نقطة مقابل 11 لكوريا الجنوبية لتنهي الشوط الأول متقدمة بنتيجة 46-35.

بعد الاستراحة تحسن أداء المنتخب الكوري بشكل ملحوظ حيث سجل 20 نقطة في الربع الثالث لكن الصينيين بادلوهم الهجمات والرميات البعيدة المدى واضعين أنفسهم على مشارف الفوز وفي الربع الأخير حاولت كوريا تقليص الفارق إلى أقل من ست نقاط قبل دقيقة من النهاية لكن برودة أعصاب الصينيين في اللحظات الحاسمة حسمت اللقاء لصالحهم.

كان الثنائي الصيني هو جينكيو ووانغ جونجي في قلب الأحداث حيث قدما أداء استثنائي جمع بين المهارة والقوة تحت الضغط سجل هو جينكيو 23 نقطة مع 11 متابعة بينما أضاف وانغ جونجي 21 نقطة و8 متابعات ليقودا فريقهما إلى الفوز أما من جانب كوريا الجنوبية فبرز لي هيون جونغ بتسجيله 22 نقطة و7 متابعات إلى جانب تقديم 4 تمريرات حاسمة لكن ذلك لم يكن كافي لإنقاذ فريقه.

وفي تعليقه على الأداء قال المدرب الصيني غو شي تشيانغ "قدّم الفريقان مباراة رائعة للجماهير كان هذا فوز جماعي وأحيي لاعبي على تنفيذهم الخطة بتركيز طوال المباراة اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية."

رغم محاولات كوريا الجنوبية العودة في المباراة خاصة في الربع الأخير إلا أن الصينيين كانوا أكثر حذر وبراعة في إدارة اللحظات الحاسمة وقال مدرب كوريا جون هو آن بعد المباراة "من المؤسف أن تنتهي رحلتنا هنا لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل سنواصل العمل الجاد لمواجهة التحديات المستقبلية."

باتت مواجهات نصف النهائي واضحة الآن حيث ستلتقي الصين مع الفائز من مباراة لبنان ونيوزيلندا بينما ستواجه أستراليا المنتخب الإيراني في مواجهة مرتقبة يذكر أن أستراليا تسعى لتحقيق لقبها الثالث على التوالي بينما تحلم إيران بإعادة أمجادها القارية.