ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في يوم المرأة الإماراتية... إنجازات تروي قصة ريادة تتخطى الحدود

زهرة لاري
زهرة لاري

يأتي يوم المرأة الإماراتية ليجسد رؤية الدولة في تمكين المرأة ودعمها لتكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة. فمنذ تأسيس الاتحاد، آمنت القيادة الرشيدة بدور المرأة، ووفرت لها جميع السبل لتتبوأ المناصب العليا, وتخوض مجالات كانت حكرًا على الرجال، لتصبح نموذجًا عالميًا في الريادة والطموح.

في السياسة والقيادة:

تتألق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" كرمز ملهم لمسيرة المرأة الإماراتية؛ فهي الداعم الأول لتمكين المرأة، ورئيسة الاتحاد النسائي العام، وصاحبة المبادرات التي ساهمت في صعود الإماراتيات إلى مواقع صنع القرار. كما برزت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي كأول وزيرة في تاريخ الدولة عام 2004، لتفتح الطريق أمام جيل جديد من القيادات النسائية اللواتي تولين حقائب وزارية مهمة مثل التعليم والثقافة والتنمية.

في العلوم والفضاء:

قدمت الإمارات نماذج نسائية مشرّفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. من بينهن المهندسة سارة الأميري، وزيرة دولة لتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وقائدة الفريق العلمي مشروع "مسبار الأمل"، الذي أدخل الإمارات التاريخ كأول دولة عربية تصل إلى مدار المريخ. نجاحها جعلها رمزًا للمرأة العربية الطموحة في ميادين الابتكار والبحث العلمي.

في الأدب والإعلام:

لم تغب الإماراتية عن ساحة الأدب والثقافة؛ فقد لمع اسم أسماء صديق المطوع، مؤسسة "صالون الملتقى الأدبي"، الذي أصبح منصة ثقافية رائدة تستقطب المفكرين والكتاب من مختلف أنحاء العالم. أما في الإعلام، فقد برزت شخصيات مثل منى المري, المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، التي لعبت دورًا محوريًا في تطوير استراتيجية الاتصال المؤسسي للإمارات.

في الرياضة والفن:

على صعيد الرياضة، سطرت البطلة زهرة لاري اسمها كأول متزلجة إماراتية على الجليد تشارك في بطولات دولية، لتكسر الصور النمطية وتلهم جيلًا جديدًا من الفتيات. وفي مجال الفنون التشكيلية، برزت أسماء مثل ابتسام عبدالعزيز ونجات مكي ، اللواتي قدمن فنا إماراتيًا عالميًا يحمل هوية وطنية راسخة.

 

وختاما فان يوم المرأة الإماراتية ليس مجرد احتفال سنوي، بل محطة لتكريم إنجازات استثنائية تثبت أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تكون في قلب الحاضر وصانعة للمستقبل. فهي اليوم وزيرة، عالمة، قائدة، فنانة، ورياضية، تمثل وطنها بكل ثقة على الساحة الدولية، لتجسد مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "المرأة نصف المجتمع، ولا بد أن تكون شريكة في بنائه."

تم نسخ الرابط