ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

استبدل القهوة بهذه العادات الصباحية الستة للشعور بمزيد من النشاط

عادات صباحية
عادات صباحية

يعتمد كثيرون على الكافيين في الصباح للشعور باليقظة والبدء بيومهم. وتشير الإحصاءات إلى أن متوسط استهلاك الكافيين اليومي في الولايات المتحدة وكندا يتراوح بين 210 إلى 238 ملجم للفرد، أي ما يعادل تقريبًا كوبين من القهوة. ورغم أن الكافيين فعال، إلا أن تأثيره مؤقت.

بمرور الوقت، اكتشف بعض الأشخاص أن هناك بدائل طبيعية تمنح طاقة أكثر عمقًا واستمرارية.

وفيما يلي يقدم إليكم "ترند ريل" ست عادات صباحية بسيطة، لكنها قوية التأثير، تعمل بتناغم مع الجسم بدلاً من الاعتماد على التحفيز المؤقت للكافيين.

التعرض لضوء الشمس

يُعد ضوء الشمس الصباحي محفزًا عصبيًا طبيعيًا للجسم، إذ يرسل ضوء الشمس الطبيعي إشارات مباشرة إلى "الساعة البيولوجية" في الدماغ، وهي المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ. هذه الإشارات تُقلل من إفراز الميلاتونين، وتزيد من الكورتيزول، مما يُعزز الطاقة ويحسن الحالة المزاجية.

كما أن التعرض لضوء النهار في الصباح يُسهم في تحسين التركيز وتنظيم الإيقاع الحيوي اليومي. في حال تعذّر الخروج، يكفي الوقوف بجانب نافذة بدون نظارات شمسية، وترك أشعة الشمس تلامس الوجه مباشرة.

التأمل وتمارين التنفس

في أيام الصباح المليئة بالتوتر والضجيج، يمكن أن ينشط الجهاز العصبي، لذا تخصيص دقائق قليلة للتأمل والتنفس الهادئ، يمنح الجسم فرصة للاستقرار والاتزان.

 التأمل، حتى ولو لخمس دقائق فقط، يُساعد في تهدئة الاستجابات الفسيولوجية للتوتر، ويُعزز صفاء الذهن والتنظيم العاطفي. كما أن التنفس العميق والبطيء يُعيد للجسم توازنه العصبي، ويؤثر إيجابًا على معدل ضربات القلب ومستويات الطاقة.

تدوين الامتنان وتحديد النية

كتابة اليوميات أو تدوين بعض الأفكار في بداية اليوم يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتنظيم الذهن وإعادة التركيز على الأولويات.

هذه الممارسة تُحوّل الانتباه من الضغوط اليومية إلى ما هو أكثر أهمية، وتُساعد في خلق حالة ذهنية متوازنة. من جانب آخر، الامتنان يُفعّل مراكز المكافأة في الدماغ، ويزيد من إنتاج هرموني الدوبامين والسيروتونين، مما يُحسن المزاج ويُعزز الشعور بالهدف.

يمكن أيضًا البدء بسؤال بسيط: ما هو أهم شيء أريد إنجازه اليوم؟ هذا النوع من النوايا الصباحية يُقلل من التشتت الذهني.

الحركة الصباحية

لا يشترط أداء تمارين مكثفة في الصباح. مجرد تمدد خفيف، أو بضع وضعيات من اليوجا، أو المشي القصير، يُمكن أن يغير حالة الجسم والمزاج.

 تُساعد الحركة الخفيفة على تحسين الدورة الدموية، وتحفّز إفراز الدوبامين، مما يُساهم في اليقظة الذهنية والتوازن العاطفي. كما أن النشاط البدني، حتى البسيط منه، يُقلل من الشعور بالخمول، ويُحسن استجابة الجسم للتوتر، ويُعزز الطاقة العامة.

وإذا تمت ممارسة هذه الحركة في الخارج، فإنها تضيف فائدة التعرض لأشعة الشمس في الوقت نفسه.

استخدام الصوت لتعديل الحالة العصبية

ربما لا يكون مألوفًا، لكنه فعّال: الغناء أو الهمهمة لعدة دقائق في الصباح قد يكون له تأثير عميق على الجهاز العصبي.

 الأصوات مثل الهمهمة أو الغناء تُحفز العصب المبهم، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحالة العاطفية والنفسية. هذه الممارسة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتُهيّئ الذهن ليوم جديد بشكل متزن.

التعرض للماء البارد

يمكن أن تكون المياه الباردة وسيلة فعالة لاستعادة اليقظة، كما أن التعرض للبرودة يُنشّط الجهاز العصبي، ويزيد من إفراز النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالانتباه والتركيز. كما أنه يُعزز المزاج من خلال تحفيز إفراز الإندورفين.

لا يشترط أخذ حمام بارد كامل، فحتى رش الوجه بالماء البارد يمكن أن يُعطي دفعة قوية من الطاقة ويُعيد النشاط للجسم.

اقرأ أيضًا: 7 علامات تشير إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي لديك

تم نسخ الرابط