ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

من يسرق طاقتك النفسية؟.. تعرّف على لصوص الطاقة وأثرهم السام بحياتك

لصوص الطاقة
لصوص الطاقة

لصوص أو مصاصو الطاقة هم أشخاص يستنزفون طاقتك العاطفية والنفسية، سواء كانوا يقصدون ذلك أو لا. قد يكونون أصدقاء، أو أفرادًا من العائلة، أو شركاء في الحياة، أو زملاء في العمل، أو حتى جيران. يتغذى هؤلاء الأشخاص على اهتمامك وتعاطفك، مما يؤدي بك إلى الشعور بالتوتر، والانهاك، والإرهاق العاطفي المتكرر.

التعامل معهم يستهلك طاقتك العقلية والنفسية، وقد تصبح العلاقة معهم سامة تؤثر على صحتك النفسية، خصوصًا إن كنت شخصًا حساسًا ومتأثرًا بمشاعر من حولك.

علامات تدل على أنك تتعامل مع مصاص للطاقة

1. دائمًا ما يريد أن يكون مركز الاهتمام

مصاص الطاقة يحرص على أن تكون كل الأنظار موجهة نحوه في أي حوار. لا يترك مجالًا للآخرين للتحدث، وإن طرح شخص موضوعًا آخر، يعيده بسرعة إلى نفسه. غالبًا ما يقاطع الحديث ليحكي عن تجاربه أو مواقفه بطريقة تجعله محور القصة.

2. يميل إلى المبالغة في كل شيء

عادة ما يُضخِّم الأحداث البسيطة ويحولها إلى أمور درامية، كل قصة يرويها تكون مبالغًا فيها، سواء كانت عن إنجاز أو معاناة. هذا السلوك يجعلك تشعر وكأنك دائمًا في الخلفية، بينما هو في المقدمة.

3. يُلقي اللوم على الآخرين باستمرار

لا يتحمل المسؤولية أبدًا، بل يُبرع في إيجاد من يلومه على أي خطأ أو فشل. حتى عندما يكون الخطأ واضحًا، يبحث عن شماعة يُعلّق عليها مشكلته. قد تكون الظروف، أو الأشخاص، أو حتى أنت، لكن نادرًا ما يكون هو المسؤول.

4. التفاعل معه يُشعرك بالإرهاق

بعد محادثة أو لقاء معه، قد تجد نفسك تشعر بمشاعر سلبية مثل القلق أو الغضب أو الحزن أو الذنب. هذا الإرهاق العاطفي لا يحدث بالصدفة، بل هو نتيجة تأثيره السلبي المستمر على حالتك النفسية.

5. يأخذ كثيرًا ولا يعطي شيئًا

مصاص الطاقة يريد منك الدعم، والاهتمام، والرعاية، لكنه لا يقدم المقابل أبدًا. حتى عندما تحتاج مساعدته، يُقلل من مشكلتك أو يتهرب من مساعدتك. بل وقد يحوّل تركيز الحديث من مشكلتك إلى مشاكله هو.

أنواع مصاصي الطاقة

الضحية

يعيش هذا النوع دور المظلوم دائمًا. لديه باستمرار قصة حزينة جديدة، ويتحدث عن حياته وكأنها سلسلة من المعاناة التي لا تنتهي. لا يبحث عن حل، بل يريد فقط من يصغي له ويشفق عليه.

الناقد

هذا النوع لا يرى إلا العيوب، ينتقد كل شيء وكل شخص، ويصعب إرضاؤه، سلبيته تؤثر عليك مع الوقت، خصوصًا إذا كنت من النوع الذي يسعى لتقديم الأفضل.

صاحب الدراما

دائمًا في حالة أزمة. يحب تضخيم المواقف، ويظهر وكأنه يعيش في مشهد من فيلم درامي لا ينتهي. يطلب مساعدتك باستمرار وكأنك الشخص الوحيد القادر على إنقاذه.

المتلاعب

يُخفي نواياه الحقيقية، ويتلاعب بالمواقف لتصبّ في مصلحته. لا يقول ما يعنيه، وغالبًا ما تكون له أهداف خفية لا يكشف عنها.

المفكر السلبي

ينظر إلى العالم بنظرة تشاؤمية. لا يرى الجوانب الإيجابية أبدًا، ويركز فقط على المخاطر والمشاكل. وجوده المستمر قد يجعل نظرتك أنت أيضًا أكثر سوداوية.

المُلام

لا يعترف بأخطائه، ويلقي اللوم على الآخرين بشكل دائم. يجعلك تشعر بالذنب دون سبب واضح، ويستغل مشاعرك تجاهه ليتنصل من مسؤولياته.

اقرأ أيضًا: 5 أشياء عليك القيام بها إذا كنت تتعامل مع شخص نرجسي

تم نسخ الرابط