إميلي بلانت تخطف الأضواء في فينيسيا: بين هدوء السماء ولمعان الكريستال

تألقت النجمة البريطانية إميلي بلانت على السجادة الحمراء لمهرجان البندقية السينمائي 2025 بإطلالتين مختلفتين كليًا، لكنهما اجتمعتا على نقطة واحدة وهي الأناقة

حيث كان الظهور الأول بمثابة لمسة ملكية في عالم الأزياء، حيث ارتدت بلانت فستانًا من دار Schiaparelli، بلون أزرق سماوي هادئ، بتصميم انسيابي ينساب على الجسد كنسيم البحر، تتوّجه زخارف ذهبية فنية على الكتفين، أشبه بتاج صامت يعلن حضورها بثقة وقد منحت هذه الإطلالة بلانت تألقا وجاذبية وكأنها خرجت من لوحة كلاسيكية

أما الإطلالة الثانية، فكانت لافته وجريئة إذ ارتدت بلانت فستانا من تصميم تمارا رالف، ينتمي لمجموعة الأزياء الراقية لخريف 2025، بلون وردي ذهبي معدني ينبض بالحياة حيث بدا الفستان كأنه مشغول من الضوء ذاته، بتطريزات كريستالية عاكسة للضوء، وصفها البعض بـ"دموع الكريستال"، حيث أضفت عليه لمسة درامية استثنائية تليق بنجمة هوليوودية

لم يكن الفستان الثاني مجرد قطعة فاخرة، بل جاء كبيان واضح يؤكد أن بلانت لا تخشى التجربة وتعرف تماما كيف تفرض حضورها سواء بالألوان الهادئة أو بالأقمشة اللامعة
ففي كلتا الإطلالتين، بدت بلانت واثقة، متحكمة في المشهد، وكأنها تُخرج فيلمًا صامتًا من خلال الموضة وحدها.

ما بين الأزرق الهادئ والوردي اللامع، قدمت بلانت درسًا حيًا في التلاعب بالأضواء ، مؤكدة أن الأناقة الحقيقية لا تُقاس بما ترتديه، بل بكيف تُعبّر عنه.
أثبتت إميلي بلانت أن للموضة أيضًا دور البطولة، وأن السجادة الحمراء يمكن أن تكون مسرحًا للإبداع لا يقل أهمية عن قاعات العرض.