"فراج كان الأنسب لكتالوج والخطيب وافق على العمل بسبب والدي".. أبرز تصريحات وليد الحلفاوي لـ"أسرار النجوم"

كشف المخرج وليد الحلفاوي أسرار وكواليس مسلسل “كتالوج” الذي حقق نجاحًا واسعًا وقت عرضه، مؤكدًا أن اختياره للنجم محمد فراج في دور البطولة كان القرار الأمثل منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو.
وجاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية إنجي علي في برنامج "أسرار النجوم" عبر إذاعة نجوم إف إم.
محمد فراج والقدرة على تجسيد التوتر
أوضح وليد الحلفاوي أن شخصية العمل كانت مليئة بالحيرة والارتباك والتوتر، وهو ما وجده في قدرات محمد فراج قائلاً: "بعد قراءة النصف الأول من الحلقات، رأيت أن فراج هو الأنسب لأنه يعرف كيف يجسد التوتر دون أن يكون مزعجًا للمشاهد".
وأضاف: "إحنا محظوظين بجيل محمد فراج وتايسون، لديهم أدوات تمثيلية قوية"، مشيرًا إلى أن فراج يتميز بشغفه الكبير بالعمل، حيث طرح في البداية سؤالًا عميقًا: "إحنا بنعمل المسلسل ده إزاي؟" ليؤكد حرصه على تقديم الدور بأفضل صورة.
كواليس مشاركة محمود الخطيب
كما كشف المخرج عن تفاصيل مشاركة أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب في أحد مشاهد المسلسل، موضحًا أن الفكرة جاءت من المؤلف أيمن وتار الذي رأى أن المشهد يتطلب ظهور رمز من الأهلي.
وأضاف: "كابتن الخطيب كان مترددًا في البداية، لكني استعنت بوالدي الفنان الكبير الراحل نبيل الحلفاوي لأول مرة في حياتي المهنية، وطلبت منه أن يتحدث معه، وبالفعل وافق الكابتن على المشاركة بعد أن شعر أن العمل يستحق"، موجهًا له شكرًا خاصًا.
مشاهد أبكت طاقم العمل
وأشار الحلفاوي إلى أن أجواء التصوير كانت مشحونة بالعاطفة لدرجة أن بعض العاملين تأثروا بشدة أثناء تصوير مشاهد وفاة الأم، قائلاً: "بعد المشهد ساد صمت تام في الاستوديو، وكان العمال في حالة حزن وكأن الموقف حقيقي".
السوشيال ميديا مجرد لعبة
وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، قال وليد الحلفاوي إنه لا يعتبرها جزءًا رئيسيًا من حياته رغم إدراكه لأهميتها المتزايدة، معلقًا: "بحاول أتعلم بس بنسى.. بالنسبة لي السوشيال ميديا لعبة، ومش قادر أصدق لما بلاقي ناس بتتخانق وتلغي متابعة بعض.. يا جماعة دي لعبة مش أكتر".
نقد ذاتي مستمر
كما أشار إلى أنه دائم الانتقاد لأعماله حتى بعد سنوات من عرضها: "أنا بانتقد أعمالي طول الوقت.. حتى لو من 6 سنين، عمري ما بشوفها كمشاهد، بشوفها كصانع وبدور على عيوبها"، مؤكدًا أنه رغم نجاحاته إلا أنه لا يكتفي بما تحقق دائمًا.