ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

لطيفة التونسية تحيي أربعين الموسيقار زياد الرحباني

لطيفة
لطيفة

استعادت الفنانة لطيفة التونسية ذكرى الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيله، في 26 يوليو الماضي، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع مرض تليّف الكبد. 

وجاءت كلمات لطيفة لتؤكد حجم الفراغ الذي تركه الرحباني في الوسط الفني والثقافي العربي.

رسالة مؤثرة من لطيفة

نشرت لطيفة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جمعها بالراحل، وأرفقته برسالة مليئة بالحنين والألم قالت فيها:
“الدنيا والفن معاك حاجة، وبعد ما غبت بقوا حاجة تانية.. غيابك خسارة كبيرة لينا كبشر وكفنانين وكوطن، الله يرحمك وتفضل عايش في وجداننا وحاضرنا ومستقبلنا، أربعين يوم على غيابك يا زياد”.

بهذه الكلمات عبّرت الفنانة التونسية عن شعورها العميق بخسارة شخصية وفنية بحجم زياد الرحباني، مؤكدة أن غيابه لم يكن مجرد فقدان موسيقي مبدع، بل خسارة إنسانية ووطنية.

 كلمات أخيرة لا تُنسى

كشفت لطيفة في وقت سابق عن آخر حديث دار بينها وبين زياد الرحباني قبل رحيله، حيث قال لها: “أنا بتحسّن وفي انتظارك”، إلا أن الموت كان أسرع، ليغادر بصمت تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا وإنسانيًا خالداً.


وفي نعيها له كتبت لطيفة كلمات تفيض صدقًا ومرارة: “يا حبيبي أنا جيتك، بس إنت رحت، ما أصعب فراقك يا زياد، بس اللي متلك ما بيموت، بحبك لتخلص الدني”.

إرث فني لا يُعوض

رحيل زياد الرحباني لم يكن حدثًا عابرًا، فقد شكّل صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية العربية، باعتباره أحد أبرز أعلام الموسيقى في لبنان والعالم العربي، امتدت مسيرته لعدة عقود، جمع خلالها بين التلحين والعزف والكتابة والمسرح، ما جعله رمزًا استثنائيًا يصعب تكراره.


أعماله التي حملت روح التجديد والجرأة ستبقى شاهدة على عبقريته، كما ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

مراسم وداع حزينة

أُقيمت مراسم تشييع الراحل في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة في بكفيا، وسط حضور حاشد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة الذين حرصوا على تقديم العزاء للسيدة فيروز، والدة زياد،وغلبت أجواء الحزن والرهبة على المشهد، في وداع يليق بقامة موسيقية استثنائية أثرت الوجدان العربي لعقود طويلة.

تم نسخ الرابط