نوريس يتفوق على لوكلير وفيرستابن في التجارب الحرة الثانية

أثبت السائق البريطاني الشاب لاندو نوريس أنه أحد أبرز المرشحين للفوز بسباق جائزة إيطاليا الكبرى تصدر نوريس التجارب الحرة الثانية بجدارة متغلب على منافسيه بقيادة مميزة بما في ذلك البطل المحلي شارل لوكلير الذي واجه صعوبات واضحة خلال الحصة.
بدأ نوريس التجارب بإظهار قوته على إطارات الميديوم حيث تمكن من السيطرة على الصدارة أمام زميله في فريق مكلارين أوسكار بياستري ومع انتقال الفرق إلى استخدام إطارات السوفت واصل البريطاني تألقه وأصبح أول من يكسر حاجز الدقيقة و20 ثانية محقق زمن بلغ 1:19.878 دقيقة هذا الأداء أظهر قدرة نوريس على التعامل مع ضغوط الحلبة الإيطالية التي تعرف بسرعتها العالية وتضاريسها المعقدة.
شهدت الحصة لحظة درامية بعد مرور تسع دقائق فقط عندما خرج سائق مرسيدس الشاب أندريا كيمي أنتونيللي عن المسار عند منعطف ليسمو 2 فقد أنتونيللي السيطرة على سيارته نتيجة الانزلاق الجانبي مما أدى إلى توقف التجارب مؤقتًا لإزالة السيارة العالقة في الحصى هذه الحادثة جاءت بعد عام واحد فقط من تعرضه لحادث مشابه في نفس الحلبة ما يعكس تحديات الحلبة بالنسبة للسائقين الشباب.
مع استئناف التجارب دخل كارلوس ساينز سائق ويليامز إلى المنافسة بقوة حيث احتل المركز الثاني مؤقتًا ليضع نفسه بين نوريس وزميله بياستري ومع ذلك، كان الصراع الحقيقي بين نوريس ولوكلير الذي بدا غير راضي عن توازن سيارته في البداية قائل "لا يوجد أي تماسك على الإطلاق" ومع محاولته التالية تمكن لوكلير من تقليص الفارق إلى 0.083 ثانية فقط ليؤكد أنه لا يزال لاعب أساسي في المنافسة.
على الجانب الآخر لم يكن يوم سهل لماكس فيرستابن الذي حل في المركز السادس بفارق ضئيل عن نوريس. ومع ذلك فإن أداء ريد بل يبدو أكثر إيجابية مقارنة بالعام الماضي عندما واجه الفريق صعوبات كبيرة أما يوكي تسونودا زميل فيرستابن فاكتفى بالمركز التاسع ما يشير إلى أن الفريق لا يزال يعمل على تحسين سيارته.
قدم ألكسيندر ألبون أداء جيد ليحتل المركز السابع متقدم على نيكو هلكنبرغ سائق ساوبر بينما أكمل جورج راسل المراكز العشرة الأولى على متن مرسيدس من جهة أخرى لم يكن يوم جيد لفريق أستون مارتن وألبين اللذين بدا واضح أنهما يواجهان صعوبات كبيرة في تحقيق الأداء المطلوب.
إسحاق حجار بطل منصة زاندفورت قدم حصة أكثر هدوء هذه المرة حيث حل في المركز 11 على الرغم من عدم تصدره الترتيب إلا أن حجار أظهر قدرة على التكيف مع ظروف الحلبة مما يعزز آماله في تقديم أداء قوي في السباق الرئيسي.