6 عناصر شائعة في منزلك قد تضر بصحتك دون أن تدري

قد تحتوي المنازل على عناصر يومية تساهم في الإصابة بالالتهاب المزمن، وهذا النوع من الالتهاب يختلف عن الالتهاب المؤقت الناتج عن الإصابة أو العدوى، فهو صامت، ويتطور تدريجيًا ليسبب مشكلات صحية معقدة مثل الإرهاق، اضطراب الهرمونات، وأمراض القلب والمناعة.
وهناك مكونات نستخدمها بشكل يومي في المطبخ، والتنظيف، وحتى في الأثاث، تُفرز مواد كيميائية تعزز الالتهاب داخل الجسم.
فيما يلي يقدم "ترند ريل" ستة عناصر شائعة في منازلنا قد تكون سببًا خفيًا وراء تدهور صحتنا… وكيف يمكننا استبدالها بخيارات أكثر أمانًا.
1. أواني الطهي غير اللاصقة
المقالي التقليدية غير اللاصقة غالبًا ما تكون مغطاة بمركبات تُعرف باسم PFAS، أو "المواد الكيميائية الدائمة". وعند تسخينها، يمكن أن تتسرب هذه المواد إلى الطعام أو البيئة المحيطة.
هذه المواد تتراكم داخل الجسم، وتتسبب في اضطرابات مناعية وهرمونية. كما أنها ترتبط بارتفاع مؤشر الالتهاب المعروف بـ CRP، بالإضافة إلى تأثيرها على استجابة الأجسام المضادة لدى الأطفال.
2. الحاويات البلاستيكية لتخزين الطعام
البلاستيك عند تسخينه أو تآكله يُطلق مواد ضارة مثل البيسفينول والفثالات. هذه المواد لها علاقة مباشرة باضطراب الغدد الصماء، وقد تسهم في حدوث التهابات مزمنة في الجسم.
حتى "البلاستيك الخالي من BPA" قد يحتوي على بدائل ضارة.
والأفضل هو استخدم الزجاج أو السيليكون أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتجنب تسخين الطعام داخل الحاويات البلاستيكية، كما يُفضل غسلها يدويًا بدلًا من استخدام غسالة الصحون.
3. رقائق الألومنيوم
ورق الألومنيوم قد يبدو عمليًا، لكنه قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية كعصير الليمون والطماطم والخل، مما يسمح بتسرب أيونات الألومنيوم إلى الطعام.
وبالتالي فإن الألومنيوم الزائد في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي ومشاكل في الأعصاب، بل وقد يكون مرتبطًا بمرض الزهايمر.
4. الأثاث والمراتب المعالجة بمثبطات اللهب
منذ السبعينيات، تُعالج معظم الأرائك والمراتب بمواد كيميائية مقاومة للاشتعال. رغم أن الهدف منها وقائي، فإنها تطلق فثالات ومواد كيميائية أخرى ضارة في الهواء وغبار المنزل، وهذه المواد قد تُسبب:
- اضطرابات هرمونية
- مشاكل في نمو الجهاز العصبي
- أمراض تنفسية مثل الربو
- احتمالات متزايدة للإصابة بالسرطان
5. الشموع المعطرة ومعطرات الجو
تلك الروائح المريحة التي نحبها في الشموع ومعطرات الجو قد تحمل مواد خطيرة مثل:
شمع البارافين
الفثالات
مركبات عضوية متطايرة مثل الفورمالديهايد
هذه المواد لا تُسبب فقط التهابات خفية، بل قد تُفاقم مشاكل الحساسية والربو وتُسبب الصداع.
والأفضل هو استبدلها بأجهزة تنقية هواء، أو استخدم شموع طبيعية مصنوعة من شمع العسل أو جوز الهند مع زيوت عطرية طبيعية.
6. منتجات التنظيف القاسية
منتجات التنظيف التقليدية التي تحتوي على المبيض، الأمونيا، والعطور الصناعية، قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي وتحفز الالتهاب المزمن.
كما أن الاستخدام المتكرر لتلك المواد يؤدي إلى تلف الحواجز الوقائية في الجهاز التنفسي ويُضعف المناعة.