حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ حياة الفهد واستمرارها في العناية المركزة

تتواصل الدعوات للفنانة القديرة حياة الفهد بعد الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حالتها الصحية، حيث لا تزال ترقد في العناية المشددة منذ إصابتها بجلطة دماغية في أغسطس الماضي، أعقبها تعرضها لجلطة أخرى بعد أسابيع قليلة.

وأكدت مصادر مقربة أن حالتها مستقرة حتى الآن لكنها ما زالت بحاجة إلى متابعة دقيقة من الفريق الطبي.
وبحسب ما نقله أحد المواقع الإخبارية عن يوسف الغيث، مدير أعمال الفنانة حياة الفهد، فإن حالتها الصحية لا تزال دقيقة، موضحًا:"الأستاذة حياة الفهد أصيبت بجلطة دماغية وكنا ننتظر استقرار وضعها الصحي من أجل الحصول على إذن الأطباء للسفر إلى الخارج لتكملة العلاج، لكن بعد أسبوعين أو أكثر أصابتها جلطة ثانية، فتأثرت حالتها أكثر من الأول".
وأضاف الغيث، وفقًا للتصريحات المتداولة، أن الأسرة تترقب استقرار حالتها بشكل أكبر، معتمدين على دعوات جمهورها ومُحبيها، متمنيًا أن تمر هذه الأزمة بسلام.
دعوات واسعة من محبيها
وشهدت الساعات الماضية تفاعلًا كبيرًا من جمهور ومحبي حياة الفهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك حساب مؤسسة الفهد للإنتاج الفني على “إنستجرام ”صورة لها مرفقة بدعاء مؤثر: "اللهم لطفك وشفاءك لكل مريض ينتظر منك الفرج".
كما أضاف الحساب في تعليقه: "أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.. صدق الله العظيم، نسألكم الدعاء وتمنياتنا الشفاء العاجل لأمنا الغالية حياة الفهد".
الإعلان الأول عن مرضها
وكان الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، قد أعلن في منتصف أغسطس الماضي إصابة حياة الفهد بجلطة دماغية استدعت نقلها على وجه السرعة إلى العناية المركزة، مع قرار الأطباء بمنع الزيارة عنها لضمان استقرار حالتها، ووجهت أسرتها حينها بيانًا رسميًا ناشدت فيه جمهورها الدعاء لها، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ".
ومع تواصل الدعوات من الفنانين والجمهور، يبقى الأمل معقودًا على تجاوز النجمة الكبيرة لهذه الأزمة الصحية والعودة إلى محبيها بصحة وعافية.