ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فوائد متعددة يقدمها الرقص الشرقي لصحتك النفسية.. كيف يحارب التوتر؟

الرقص الشرقي
الرقص الشرقي

يُعد الرقص الشرقي من أبرز الأنشطة المفيدة لتعزيز الصحة النفسية، حيث لا يُنظر إليه فقط كفن استعراضي أو شكل من أشكال الترفيه، بل كوسيلة فعالة لدعم الصحة النفسية والتعافي من التوتر والضغوط اليومية.

وفيما يلي يقدم “ترند ريل” أهم الفوائد التي يقدمها الرقص الشرقي للصحة النفسية، وفق ما جاء في “bellydancediscount.”، و"leilahbellydancer"، و"marcidarling".

1- الرقص كوسيلة للشفاء النفسي

الرقص بشكل عام، والرقص الشرقي على وجه الخصوص، يساعد على تنشيط الجسم وتحفيز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يُساهم في تحسين المزاج، وتخفيف التوتر، وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق. ويُعزز الرقص من الوعي بالجسد، ويساعد على استعادة الإحساس بالسيطرة الذاتية والانتماء، خاصة في الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بالعزلة أو الانفصال النفسي.

2- خصائص الرقص الشرقي وتأثيره على الحالة النفسية

يتميّز الرقص الشرقي بحركات دائرية وموجية تُركّز على منطقة البطن والصدر والحوض، وهي مناطق ترتبط في كثير من الثقافات بالمشاعر والهوية الجسدية. كما أن إيقاعاته الموسيقية الهادئة أو الحيوية تُسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز الاسترخاء العقلي.

وتُشير دراسات حديثة إلى أن دمج الحركة بالموسيقى والتواصل الاجتماعي يُشكّل مزيجًا علاجيًا يُحسّن من توازن الجهاز العصبي، ويُساعد على تقليل مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر"، وزيادة الشعور بالراحة والثقة بالنفس.

3- الرقص كمساحة للتعبير الاجتماعي والعاطفي

يمتد تأثير الرقص الشرقي إلى ما هو أبعد من الجوانب الجسدية والعصبية. فالصفوف الجماعية لهذا النوع من الرقص تخلق بيئة داعمة وآمنة للتواصل والتعبير عن الذات، خاصة في المجتمعات التي تعاني من ضغوط اجتماعية أو قيود ثقافية تعيق التعبير العاطفي.

وتُظهر تجارب عديدة أن التفاعل في صفوف الرقص يُساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية، ويُوفر شعورًا بالانتماء، وهو عنصر أساسي للحفاظ على توازن الصحة النفسية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للعزلة.

4- تشكيل الجسم وتعزيز المظهر الخارجي

يمثل الرقص الشرقي نشاطًا بدنيًا فعّالًا لحرق السعرات الحرارية وشد الجسم. الحركات المتكررة، وخاصة حركات الورك والخصر، تُساهم في نحت الجسم وتحديد شكله، مما يُحسن المظهر الجسدي بمرور الوقت. ويُنظر إليه كرياضة ممتعة تحمل نتائج ملموسة من حيث اللياقة والمظهر الخارجي.

5- تعزيز الأنوثة والثقة بالنفس

يساعد الرقص الشرقي النساء على التواصل مع أجسادهن، بغض النظر عن العمر أو شكل الجسم. البيئة الداعمة في صفوف الرقص، إلى جانب الحركات والموسيقى والملابس الشرقية، تُشجع المرأة على التحرر من الخجل، وتعزز من شعورها بالثقة والجاذبية. كما يفتح المجال للتعبير الذاتي دون أحكام أو قيود اجتماعية.

اقرأ أيضًا: 5 رياضات مفيدة لمحاربة الاكتئاب.. منها الزومبا المائي

تم نسخ الرابط