ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

من كواليس الكبار إلى مقعد الإخراج.. من هو عمر رشدي مخرج "فيها إيه يعني"؟

كواليس فيلم فيها
كواليس فيلم "فيها إيه يعني"

يستعد جمهور السينما المصرية والسعودية قريبًا لموعد مع فيلم جديد يحمل عنوان "فيها إيه يعني"، وهو العمل الذي يجمع بين  ماجد الكدواني وغادة عادل ،ولكن خلف هذا الفيلم يقف اسم جديد في عالم الإخراج السينمائي الطويل، وهو المخرج الشاب عمر رشدي حامد، الذي يخوض من خلال هذا العمل تجربته الروائية الأولى، بعد سنوات من الخبرة والعمل خلف الكاميرا في مجالات متعددة.

عمر رشدي حامد ليس غريبًا عن عالم الفن، بل ينتمي لعائلة سينمائية بامتياز، حيث نشأ في بيت يتنفس السينما، والده هو مهندس الديكور الشهير رشدي حامد، الذي وضع لمساته البصرية في أفلام شهيرة مثل "شمس الزناتي"، "المنسي"، "طيور الظلام"، و"البريء"، كما صمم ملابس أعمال كلاسيكية منها "شفيقة ومتولي" و"المواطن مصري" حيث ان  هذا الإرث الفني انعكس على عمر منذ الصغر، فكوَّن وعيًا بصريًا وإنسانيًا ساعده في صقل أدواته كمخرج فيما بعد.

ويعد أول ظهور جماهيري لعمر كان عام 2021 من خلال مسلسل "أنصاف مجانين" الذي عُرض على منصة VIU، وتميز بجودة إخراجه وقصته غير التقليدية،ثم أخرج لاحقًا عددًا من حلقات مسلسل "بيمبو" على منصة شاهد، في تعاون مميز مع المخرج عمرو سلامة

و لكن قبل هذه التجارب، كان عمر يعمل بهدوء خلف الكواليس، مساعدًا للمخرج شريف عرفة في أفلام عديدة مثل "الجزيرة"، "إكس لارج"، و"ولاد العم"، وهي تجارب شكلت خبرته العملية ورسخت قدميه في المجال.

ولم تقتصر مساهماته على الدراما والسينما فقط، بل خاض عمر مجال الإعلانات التجارية، حيث أخرج حملات لشركات كبرى مثل L'Oréal، Vodafone، وJohnson & Johnson، كما تعاون مع منظمات دولية منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ناقلًا رسائل إنسانية عبر عدسته وفي عالم الفيديو كليب، أخرج أعمالًا لفنانين مثل أصالة ومسار إجباري.

ويتناول فيلمه الروائي الأول "فيها إيه يعني" قصة "صلاح" (ماجد الكدواني) الذي يلتقي صدفة بحبيبته السابقة "ليلى" (غادة عادل) بعد سنوات طويلة من الفراق، ليبدأ رحلة استعادة الحب القديم وسط صراعات الحياة اليومية، ويشارك في الفيلم نخبة من الممثلين من مختلف الأجيال، مثل الفنانة  القديرة ميمي جمال، والممثلين الصاعدين مصطفى غريب وريتال عبد العزيز.

الفيلم من إنتاج مصري سعودي مشترك، ويعكس توازنًا بين النضج الفني والطاقة الشبابيةو يقود مدير التصوير أحمد جبر العمل بصريًا، وتُشرف سلمى تيمور على التصميم الفني، بينما يتولى باهر رشيد المونتاج، والموسيقى التصويرية من تأليف خالد حماد، أما تصميم الأزياء فهو بإشراف ناهد نصر الله وكتب السيناريو فريق من  الشباب يضم كلا من  مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي.

 

تم نسخ الرابط