البولو المخطّط… قطعة كلاسيكية تعود بروح عصرية في خريف 2025
منذ سنوات طويلة ارتبط البولو المخطّط بمظهر المدرسة أو الرياضة الجامعية، لكنه اليوم يعود ليشكّل واحدة من أبرز صيحات خريف 2025. المصمّمون أعادوا إحياء هذه القطعة الكلاسيكية بروح جديدة، فجاءت الطبعات المخطّطة بألوان أكثر جرأة، مع قصّات متنوّعة بين الطويلة والكروب، بل وحتى المصنوعة من خامات صوفية دافئة تلائم أجواء الخريف. هذا التنويع جعل من البولو المخطّط خيارًا يناسب مختلف الأذواق والأعمار، ويقدّم نفسه كقطعة يمكن ارتداؤها بطرق متعددة من الصباح وحتى المساء.
طرق تنسيقه هذا الموسم
- لعاشقات البساطة: يكفي اعتماد بولو مخطّط بألوان محايدة مع جينز أزرق وسنيكرز أبيض لإطلالة يومية مريحة.
- لمحبات الستايل العصري: يمكن ارتداء بولو كروب مع بنطلون واسع أو جينز بقصّة Baggy لإضفاء لمسة شبابية عفوية.
- للمناسبات غير الرسمية: جربي تنسيقه أسفل بليزر أو مع شورت بقصّة كلاسيكية، وأضيفي حقيبة صغيرة لإكمال الإطلالة.
- للخريف البارد: البولو الصوفي المخطّط بطابع الرجبي هو خيار أنيق مع بوت طويل ووشاح خفيف.
النجمات والبولو المخطّط
النجوم العالميون ساهموا في تعزيز رواج هذه القطعة؛ فهَيْلي بيبر اختارت أكثر من صيغة من البولو المخطّط في إطلالاتها اليومية، بينما ظهرت ريهانا بجرأة عندما نسّقته مع جينز واسع وأكسسوارات لافتة، ليصبح قطعة statement بامتياز. كما رُصدت كايا جيربر وهي ترتدي بولو رجبي مخطّط أعاد للأذهان الطابع الرياضي الكلاسيكي، فيما أضافت تايلور سويفت لمستها الخاصة عليه في إطلالات الشارع. هذه الظهورات رسّخت مكانة البولو المخطّط كأحد أبرز اتجاهات الموسم.
لماذا عاد البولو المخطّط؟
الجواب يكمن في قدرته على الجمع بين الراحة والأناقة. الخطوط تمنح المظهر انضباطًا بصريًا، بينما تسمح القصّات المختلفة بارتدائه في أكثر من مناسبة. إنه قطعة يمكن أن تتحوّل من إطلالة نهارية بسيطة إلى لوك مسائي عصري بمجرد تغيير التنسيق والإكسسوارات.
وفي النهاية البولو المخطّط لم يعد مجرد قطعة “مدرسية” تقليدية، بل أصبح أيقونة جديدة في عالم الموضة لهذا الموسم. من إطلالة رياضية مريحة إلى مظهر كلاسيكي أو جريء، يثبت البولو المخطّط أنه قطعة مرنة تصلح لكل زمان ومكان. لذا، إذا كنتِ تبحثين عن قطعة تضيف لمسة عصرية وسهلة التنسيق إلى خزانتك، فقد حان الوقت لتجربة البولو المخطّط بطرق مختلفة تُبرز شخصيتك وتواكب صيحات خريف 2025.
