وفاة الفنان العراقي عباس الحربي في أستراليا وزملاؤه ينعونه بكلمات مؤثرة

رحل عن عالمنا الفنان والمؤلف والمخرج العراقي عباس الحربي، صباح اليوم، وذلك في محل إقامته بمدينة أديلايد الأسترالية، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، ترك خلالها بصمة مميزة في المسرح والدراما العراقية.
ونعت نقابة الفنانين العراقيين الراحل في بيان رسمي، جاء كالتالي: “ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل الفنان عباس الحربي، الذي وافته المنية هذا اليوم في مغتربه بأستراليا”.
وطاالب البيان بالدعاء له، إذ جاء كالتالي: “نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأشارت النقابة في بيانها إلى أن الحربي كان من الأسماء الفنية البارزة، حيث عمل ممثلًا ومخرجًا مسرحيًا، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، إلى جانب إسهاماته المميزة ككاتب درامي.
وأضاف البيان، أنه من الفنانين القلائل الذين حافظوا على تواصلهم الإبداعي مع العراق رغم الغربة، من خلال نصوص تناولت قضايا إنسانية واجتماعية بقيت راسخة في ذاكرة الجمهور.
أبرز أعمال المؤلف والمخرج العراقي الراحل عباس الحربي
- مسلسل خيوط من الماضي (1993)
- مسلسل أشهى الموائد في مدينة القواعد (1999)
- فيلم القفاز الأبيض (1997)
- أما على صعيد الكتابة الدرامية، فله عدد من الأعمال اللافتة، من بينها:
- مسلسل الحواسم (2004)
- مسلسل متى ننام (2011)
تفاعل الوسط الفني
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا من زملاء الفنان الراحل، الذين عبّروا عن حزنهم برحيله المفاجئ.
وكتب الفنان حازم إسماعيل: "قبل قليل في أستراليا.. الموت يغيب الفنان والمؤلف العراقي عباس الحربي. لقد اختزل آلام الأم في نصه المسرحي الذي ألقاه في حضرة الإعلامي الراحل عباس جواد".
كما قال الفنان أيمن كشك: "الفنان السيناريست عباس حربي في ذمة الخلود. من روائعه (ثمنطعش) تأليفًا، وإخراج المخرج الراحل عدنان إبراهيم. ها أنت تغادر جحيمنا نحو السلام الأبدي. الفاتحة".