من منصات العرض إلى الشارع: البليزرات الأوفر سايز تسيطر على صيحات الموضة

تتبدل اتجاهات الموضة من موسم إلى آخر، لكن بعض القطع تثبت أنها أكثر من مجرد صيحة عابرة، بل تتحول إلى قطعة أساسية في خزانة المرأة العصرية. من أبرز هذه القطع البليزر الواسع (Oversized blazer) التي نجحت في كسر القوالب التقليدية للملابس الرسمية، لتمنح المرأة حرية أكبر في التعبير عن أسلوبها الخاص. فهي قطعة أنيقة وعملية في الوقت ذاته، قادرة على المزج بين الطابع الكاجوال والرسمي، وتمنح من يرتديها لمسة واثقة وأسلوباً عصرياً يلائم مختلف المناسبات

البليزر الواسع يملك القدرة على التكيف مع مختلف أنماط الأزياء، ما يجعلها قطعة أساسية في خزانة كل سيدة. يمكن ارتداؤها مع جينز بسيط وحذاء رياضي لإطلالة يومية مريحة، أو تنسيقها مع تنورة قصيرة وحذاء بكعب عالٍ لمنحها لمسة أنثوية راقية. كما يمكن اعتمادها فوق فستان ضيق لإضافة توازن بين الانسيابية والبنية، أو حتى ارتداؤها كفستان بحد ذاته مع حزام عند الخصر لإبراز القوام.

ومن أبرز النجمات اللواتي تبنين هذه الصيحة العالمية، هايلي بيبر التي غالباً ما تُطل ببليرز واسع مع شورت قصير، مانحةً إطلالة شبابية أنيقة. أما بيلا حديد فقد مزجت السترة الواسعة مع إطلالات جريئة مستوحاة من التسعينيات، في حين اختارت جيجي حديد تنسيقها مع سراويل واسعة لإطلالة عملية تناسب حياة المدينة. كذلك، أطلت ريهانا مراراً بسترات واسعة بأسلوب ذكوري chic مع لمساتها الخاصة، لتؤكد أن هذه القطعة يمكن أن تكون رمزاً للجرأة والأناقة في الوقت ذاته.

وعلى مستوى العالم العربي، رصدنا إطلالات لكل من نادين نجيم ومايا دياب بسترات واسعة في مناسبات مختلفة، حيث أضافت كل منهما لمستها الخاصة لتجعل من هذه القطعة الغربية الطابع جزءاً من أسلوبها الشخصي.

وختاما يمكن القول إن البليزر الواسع لم يعد مجرد موضة عابرة، بل تحولت إلى أيقونة عصرية تعكس روح المرأة القوية والعصرية في آن واحد. قدرتها على التنوع والتأقلم مع مختلف المناسبات جعلت منها قطعة لا غنى عنها في المواسم الأخيرة. ومع استمرار النجمات والمؤثرات في اعتمادها وتقديمها بطرق مبتكرة، يبدو أن هذه الصيحة ستظل حاضرة في مشهد الموضة لسنوات قادمة، لتؤكد أن الأناقة أحياناً تكمن في البساطة والراحة قبل أي شيء آخر.