5 أنواع شاي تساعد على تخفيف الصداع بشكل طبيعي

يعاني العديد من الأشخاص من الصداع بشكل يومي، وتتراوح أسبابه بين التوتر، واضطرابات النوم، والتغيرات الهرمونية، أو حتى مشاكل صحية أكثر خطورة. وبينما يلجأ البعض إلى المسكنات التقليدية، يفضل آخرون استخدام طرق طبيعية أكثر لطفًا على الجسم. 

من بين هذه الطرق، اللجوء للمشروبات العشبية نظرا لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهاب، ومع ذلك، من المهم التنويه إلى أن بعض أنواع الأعشاب قد لا تكون آمنة للجميع، خاصة أثناء الحمل أو الرضاعة أو عند تناول أدوية معينة. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات عشبية لتخفيف الصداع.

فيما يلي نظرة على أبرز أنواع شاي الأعشاب التي تشير الدراسات إلى إمكانية مساهمتها في تخفيف الصداع أو الوقاية منه، ويقدمها إليكم "ترند ريل" في السطور التالية وفق ما جاء في "verywellhealth".

1. شاي الزنجبيل

يُعد الزنجبيل من التوابل الشائعة المعروفة بخصائصها الطبية، خاصة في ما يتعلق بالتهاب المفاصل، والغثيان، والبرد. وتشير أبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يُخفف من أعراض الصداع النصفي بعد حوالي ساعتين من بدء النوبة، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للالتهاب.

كما يُستخدم شاي الزنجبيل لتخفيف الغثيان المصاحب للحمل أو العلاج الكيميائي، ما يجعله مفيدًا أيضًا في حالات الغثيان المصاحب للصداع.

2. شاي البابونج

يحتوي البابونج على مركبات مضادة للالتهاب، ويُعتقد أن له تأثيرًا مهدئًا يساعد على تخفيف التوتر العصبي، والذي قد يكون من مسببات الصداع. ورغم أن الدراسات لم تثبت فعالية شاي البابونج تحديدًا في علاج الصداع، فإن له دورًا في تخفيف القلق والاكتئاب، وهما عاملان يرتبطان مباشرة بالصداع المزمن.

3. شاي القرنفل

القرنفل معروف بطعمه العطري وخصائصه المضادة للالتهاب. يحتوي على مركبات قد تُؤثر على المسارات العصبية المرتبطة بالألم، مما يرشحه كمُهدئ طبيعي للصداع.

ورغم أن شرب شاي القرنفل لم يُدرس بشكل كافٍ في هذا السياق، فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن استخدامه في العلاج العطري قد يساعد في تخفيف الصداع بعد العمليات الجراحية.

4. شاي اللافندر (الخزامى)

الخزامى من النباتات العطرية الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب وتحسين النوم. بينما لا توجد أدلة كافية على تأثير شاي اللافندر تحديدًا في تخفيف الصداع، إلا أن العلاج العطري باستخدام زيته العطري أظهر نتائج واعدة في تقليل شدة وتكرار نوبات الصداع النصفي على مدار ثلاثة أشهر في إحدى الدراسات.

5. شاي النعناع

يُستخدم النعناع تقليديًا في علاج الغثيان واضطرابات الهضم والقولون العصبي، كما يرتبط بتخفيف توتر العضلات. وبينما لم تُثبت الدراسات فعالية شاي النعناع تحديدًا في علاج الصداع، أظهرت أبحاث أخرى أن استنشاق زيت النعناع أو تطبيقه موضعيًا على الجبين والصدغين يمكن أن يخفف من الصداع الناتج عن التوتر.