ريهام عبد الغفور لـ"صاحبة السعادة":"حماية ابني دفعتني للرد على التنمر.. و منى زكي السبب في دخولي التمثيل"

في حوار صريح مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة” المذاع على قناة dmc، فتحت النجمة ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، متحدثة عن محطات شخصية ومهنية مؤثرة في حياتها، وكاشفة تفاصيل جديدة حول حملة التنمر التي تعرضت لها مؤخرًا، وكيف أثرت التعليقات السلبية على مشاعر ابنها الصغير، إلى جانب ذكريات طفولتها وبداياتها الفنية.
التنمر وقلق ابنها
أوضحت ريهام أن التعليقات القاسية على مقطع فيديو نشرته عبر “تيك توك” لم تزعجها على المستوى الشخصي، لكنها خشيت أن يقرأها ابنها الأصغر، الذي يعاني من خوف من فكرة التقدم في العمر والموت بعد وفاة أحد أقاربه، وقالت: “ابني عنده هاجس من إني أكبر، ولما شفت التعليقات (كبرت كبرت) خفت على نفسيته، خصوصًا أنه مش بيتابع غير تيك توك”.
وأشارت إلى أن قرارها بالرد على التنمر لم يكن دفاعًا عن نفسها، بل حماية لابنها، مؤكدة أنها تصالحت مع فكرة العمر ولا تسمح للتعليقات بأن تهز ثقتها بنفسها.
موقفها من التجميل
تحدثت ريهام عن علاقتها بإجراءات التجميل، لافتة إلى أنها خضعت لحقن “البوتوكس” مرتين أو ثلاثًا لكنها شعرت بعدم القدرة على تحريك وجهها طبيعيًا، ما أصابها بنوبات هلع خشية تأثير ذلك على أدائها الفني، فقررت التوقف عن أي تدخلات جمالية مستقبلًا.
“أحلى غلطة” وذكريات الطفولة
استرجعت ريهام طفولتها قائلة إنها كانت “أحلى غلطة” في أسرتها، إذ ولدت بعد شقيقيها بفارق زمني كبير بلغ 9 و11 عامًا، ما منحها شخصية مستقلة، لكنها عاشت شعورًا خاصًا تجاه أشقائها، موضحة أن الأدوار تبدلت اليوم وأصبحت تشعر بمسؤولية تجاههم.
بداياتها الفنية وتأثير منى زكي
روت ريهام أن والدتها كانت متخوفة من دخولها الوسط الفني لحساسيتها، بينما دعمها والدها شرط استكمال دراستها، وأبرزت أن النجمة منى زكي كانت مصدر إلهامها الأساسي، قائلة: “كنت بمثل عشان شايفة منى زكي، هي اللي شجعتني أكمل”.
كما تحدثت عن تطوير أدواتها التمثيلية من خلال التدريب، مشيدة بمدرب التمثيل رامي الجندي ودوره في صقل مهاراتها، ما انعكس على نجاح أعمالها الأخيرة.