يسرا: أعتبر نفسي من عائلة ساويرس وسعيدة بمئوية يوسف شاهين في الجونة

عبّرت النجمة يسرا عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادتها بمرور سبع سنوات على تأسيس المهرجان، مؤكدة أنه أصبح علامة بارزة على خريطة المهرجانات الدولية منذ انطلاقه.

وقالت يسرا خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي للدورة الثامنة، المقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل: "ما زلت أقول إنه مهرجان عالمي منذ إنشائه، وفرحتي غير عادية بالاحتفاء بالمخرج الكبير يوسف شاهين، لأنه يذكرنا بالكثير من الذكريات الجميلة التي عشناها معه".

وفي ختام كلمتها، وجّهت الشكر إلى عائلة ساويرس، قائلة: "أعتبر نفسي عضوة في عائلة ساويرس".

فعاليات مميزة وضيوف بارزون

انطلق المؤتمر الصحفي، الذي نُظم اليوم الثلاثاء وبُث عبر شاشة قناة "النهار"، بحضور حشد من النجوم والشخصيات العامة، من بينهم يسرا، المخرج يسري نصر الله، الإعلامي أحمد حسام ميدو، المنتجة ماريان خوري، ورجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس، إلى جانب مجموعة من صناع السينما.

وخلال المؤتمر، كشفت إدارة المهرجان عن برنامج مميز للدورة الجديدة، من أبرز محطاته الاحتفاء بمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين الذي ترك بصمة استثنائية في تاريخ السينما العربية والعالمية.

 كما أعلن عن اختيار فيلم الفنانة نيللي كريم "عيد ميلاد سعيد"، للمخرجة سارة جوهر، ليكون فيلم افتتاح الدورة الثامنة.

 كيت بلانشيت ضيفة شرف وتكريم إنساني

وأعلن المهرجان عن انضمام النجمة العالمية كيت بلانشيت، الحائزة على جائزتي أوسكار وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كضيفة شرف للدورة الثامنة.

من أدوارها المميزة في "إليزابيث" و"بلو جاسمين" و"TÁR"، إلى تعاوناتها مع أبرز مخرجي العالم، تركت بلانشيت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العالمية، وبجانب إنجازاتها الفنية، تواصل التزامها الإنساني ودعمها لقضايا اللاجئين، مجسدة رؤية المهرجان: "السينما من أجل الإنسانية" تقديرًا لعطائها، ستُكرّم بجائزة "بطلة الإنسانية" التي يمنحها مهرجان الجونة.

الجونة: جسر للتواصل واكتشاف المواهب

يواصل مهرجان الجونة السينمائي ترسيخ مكانته كأحد أبرز المهرجانات في الشرق الأوسط، جامعًا بين عرض إنتاجات سينمائية متنوعة وخلق حوار ثقافي عالمي. 

كما يلتزم المهرجان بدعم المواهب الجديدة عبر منصته الصناعية، سيني جونة، التي تشمل منطلق الجونة السينمائي و جسر الجونة السينمائي، ما يتيح فرص التعلم والمشاركة ويعزز تطور صناعة السينما في المنطقة.