وفاة الممثل والمخرج العالمى روبرت ريدفورد عن عمر ناهز الـ89 عاما

توفي الممثل والمخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار روبرت ريدفورد، عن عمر ناهز الـ89 عامًا، وفق ما أعلنت مديرة أعماله سيندي بيرجر.
وأشارت شبكة CNN إلى أن ريدفورد توفي اليوم الثلاثاء في منزله بمدينة صندانس بولاية يوتا، محاطًا بأحبائه، مع تأكيد العائلة على احترام خصوصيته في هذه الفترة.

مسيرة سينمائية استثنائية ودعم السينما المستقلة
قدم ريدفورد الكثير لصناعة السينما، ليس فقط من خلال التمثيل أو الإخراج والإنتاج، بل أيضًا بدعمه السينما المستقلة، إذ أسس معهد صندانس لصانعي الأفلام المستقلة، الذي يُنظم منه مهرجان صندانس السينمائي السنوي، أحد أهم وأكبر المهرجانات العالمية للأفلام المستقلة، والذي يجمع نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
البداية الفنية والمسيرة الاحترافية
وُلد روبرت ريدفورد في 18 أغسطس 1936 بمدينة سانتا مونيكا، كاليفورنيا، ودرس الرسم في معهد برات الفني قبل أن ينتقل للأكاديمية الأمريكية لفنون الدراما.
بدأ التمثيل عام 1960 من خلال مسلسل Maverick، ثم تدرج في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي جعلت اسمه بارزًا في هوليوود.
من أبرز أعماله:
Butch Cassidy and the Sundance Kid
All the President's Men
Ordinary People (فاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل إخراج عام 1981)
The Natural
Game(2001)
The Horse Whisperer (1998)
كما شارك في إنتاج 54 عملاً وأخرج 10 أفلام، وترك بصمة كبيرة في السينما العالمية من خلال أدواره المتنوعة التي تراوحت بين الدراما والإثارة والفن السياسي.
الجوائز والتكريمات
ترشح ريدفورد لجائزة الأوسكار أربع مرات، وحصدها مرة واحدة عن إخراجه لفيلم Ordinary People، كما ترشح لجائزة جولدن غلوب 10 مرات وفاز بخمس منها، وحصل على جائزة Cecil B. DeMille الفخرية في 1994 تقديرًا لإسهاماته في عالم السينما والترفيه، إلى جانب العديد من الجوائز الأخرى على مدار مسيرته الفنية الطويلة.
إرث خالد وإلهام لصانعي السينما
يُعتبر ريدفورد مصدر إلهام لصانعي الأفلام المستقلين حول العالم، بفضل دعمه للفن الحر والمستقل، وحرصه على تقديم أعمال تحمل رسائل إنسانية وثقافية، جعلت منه أحد أعمدة السينما الأمريكية والعالمية، ويخلد اسمه اليوم كرمز للإبداع والالتزام الفني والإنساني.