الملتقى الإعلامي العربي يعقد دورته ال 21 في بيروت أكتوبر المقبل

أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون ترحيبه بانعقاد الدورة الـ21 من الملتقى الإعلامي العربي في العاصمة بيروت، مؤكدًا أن لبنان كان وسيبقى مركزًا إعلاميًا عربيًا ودوليًا رائدًا، وملتقىً لشهادة “الحرية المسؤولة” التي تصون كرامة الشعوب وتحافظ على استقرار الدول.


وأعرب الرئيس عن تقديره لهذه المبادرة التي تسلّط الضوء على مكانة لبنان التاريخية في مجال الإعلام والحوار الثقافي.



برعاية رئاسية ودعم رسمي
أوضح وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن الملتقى سيُعقد برعاية رئيس الجمهورية خلال شهر أكتوبر المقبل، مقدمًا الشكر إلى هيئة الملتقى الإعلامي العربي على جهودها في تنظيم هذا الحدث البارز.
وأكد مرقص أن استضافة لبنان لهذا الحدث الدولي تترجم إيمان الدولة بالدور المحوري للإعلام في بناء مجتمعات متماسكة وتعزيز التنمية المستدامة.
زيارة وفد الملتقى إلى القصر الرئاسي والسراي الحكومي
استقبل الرئيس عون الأمين العام لملتقى الإعلام العربي ماضي الخميس والوفد المرافق، حيث أعرب الخميس عن شكره للرئيس على رعايته الكريمة، مؤكدًا أن لبنان “يشع ثقافة ويضيء بالأمل”، ودعا الخميس جميع المعنيين في المنطقة إلى المشاركة في الملتقى، لما يمثله من فرصة لتأكيد دور بيروت الريادي في مجالي الثقافة والإعلام.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، بحضور وزير الإعلام، وفد الملتقى، حيث جرى البحث في سبل التعاون والإعداد لعقد الملتقى يومي 29 و30 أكتوبر المقبل تحت شعار: “شراكة الحاضر وتحالف المستقبل”، مع التركيز على المحور الرئيس لهذا العام وهو “الإعلام والتنمية”.
منصة لتعزيز الإعلام العربي
أوضح الأمين العام ماضي الخميس أن انعقاد الدورة الجديدة في بيروت يمثل دعمًا للبنان ورسالة ثقة بقدرته على استعادة مكانته كمنبر للحوار الحر والإبداع الإعلامي.
وأشار إلى أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من وزراء إعلام عرب، ورؤساء تحرير، ومسؤولي محطات فضائية، فضلًا عن نخبة من الشخصيات الإعلامية والثقافية من مختلف الدول.
رسالة لبنان إلى العالم
رحب رئيس الحكومة نواف سلام بانعقاد الملتقى في لبنان، معتبرًا أنه سيعكس صورة لبنان الحقيقية كمنبر حرّ للحوار والإعلام، وسيتيح تبادل الخبرات وتعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك بما يخدم قضايا التنمية في المجتمعات العربية.
وأكد أن استضافة بيروت لهذا الحدث الدولي الكبير تكرّس مكانتها كعاصمة للإعلام والثقافة في المنطقة.