كيف يعمل الزنجبيل في تخفيف الغثيان.. ما الطريقة الأفضل لتناوله؟

يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة في تخفيف الشعور بالغثيان، ويستخدمه البعض قبل السفر بالطائرة أو في الرحلات الطويلة بالسيارة لتقليل الإحساس بعدم الراحة.
يحتوي الزنجبيل على مركبات طبيعية مثل الجنجرول والشوجول، وهي مواد يُعتقد أن لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للغثيان، وذلك وفق ما جاء في "verywellhealth"، وقد يكون فعالًا في علاج عدة أنواع من الغثيان، مثل:
- دوار الحركة
- الغثيان الصباحي أثناء الحمل
- الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي
- الغثيان بعد العمليات الجراحية
هل مشروب الزنجبيل مفيد دائمًا؟
رغم أن مشروب الزنجبيل يُستخدم غالبًا لتخفيف الغثيان، إلا أن فعاليته تختلف باختلاف نوع المشروب. فبعض الأنواع التجارية لا تحتوي على زنجبيل حقيقي، بل تعتمد فقط على نكهات صناعية، لذا يجب الحذر قبل اللجوء لهذه الأنواع.
بعض مشروبات الزنجبيل المتوفرة في الأسواق تحتوي على كميات قليلة جدًا من الزنجبيل، أو لا تحتوي عليه إطلاقًا. وهذا يرجع إلى اختلاف طرق التصنيع من شركة لأخرى. لذلك، ينصح بقراءة الملصق الموجود على العبوة للتأكد من احتوائه على زنجبيل طبيعي.
وقد يشعر البعض بتحسن بعد تناول هذه المشروبات، ولكن في كثير من الحالات يكون ذلك بسبب تأثير الدواء الوهمي، وليس لوجود الزنجبيل الفعلي.
هل الكربنة "الغازات" تساعد على تقليل الغثيان؟
المشروبات الغازية مثل مشروب الزنجبيل قد يساعد على تخفيف الغثيان في بعض الحالات. ويُعتقد أن الغازات قد تُحفز أعصاب المريء والمعدة، مما يُخفف الشعور بالغثيان. كما أن بعض الأشخاص يشعرون براحة مؤقتة بعد التجشؤ.
ولكن لا يُنصح بتناول أي مشروب غازي لهذا الغرض، فالمشروبات مثل الصودا تحتوي على كميات عالية من السكر والكافيين، والتي قد تؤدي إلى زيادة الغثيان بدلاً من تخفيفه.
ما الطريقة الأفضل لتناول الزنجبيل؟
في النهاية، يرى الأطباء أن هناك طرقًا أكثر فاعلية للحصول على فوائد الزنجبيل، منها:
- تناول جذر الزنجبيل الطازج
- شرب شاي الزنجبيل المحضر في المنزل
- تناول كبسولات الزنجبيل المتوفرة في الصيدليات
وتتميز هذه الطرق بأنها تُتيح التحكم في كمية الزنجبيل المتناولة، وتكون الجرعات عادةً أعلى وأكثر فاعلية في تخفيف الغثيان.
اقرأ أيضًا: 5 مشروبات تخفض مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي وتحارب التوتر