ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أحمد المرسي في ندوة تكريمه ببورسعيد: "لن أشارك في الفيل الأزرق 3"

أحمد المرسي
أحمد المرسي

أُقيمت اليوم ندوة لتكريم مدير التصوير المصري أحمد المرسي ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة الأولى لـ مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي يُقام تحت شعار “سينما تُضيء” برئاسة الناقد أحمد عسر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبد القادر.

وفي تصريح خاص لـ “ترند ريل”، قال المرسي:"الفيل الأزرق 3 يُصوَّر حاليًا، لكنني لست مشاركًا في هذا الجزء".

وأعرب المرسي خلال الندوة عن سعادته بهذا التكريم في مهرجان يحمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين، مؤكدًا أن العمل في مجال التصوير السينمائي يتطلّب “جلدًا وصبرًا كبيرين”.

إشادة بجائزة تيمور تيمور

أشاد المرسي بقرار إدارة المهرجان تخصيص جائزة تحمل اسم مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، وقال:"سعدت بوجود جائزة باسم تيمور تيمور الذي أثْرى الحياة السينمائية بأعماله المهمة، لكنني لم أتمكّن من حضور تسليمها بسبب انشغالي بالسفر، وأتمنى أن تشارك زوجته في تقديم الجائزة، فهذا التكريم له تأثير عاطفي كبير بالنسبة لها".

 مخاطر المهنة والتطور التكنولوجي

تحدث المرسي عن طبيعة عمله وما يتعرّض له من صعوبات، موضحًا:"تعرضت لمخاطر كثيرة خلال عملي، منها دخولي مشاهد أكشن تضمّ انفجارات وإطلاق نار، ورغم وجود تأمين من المنتج تبقى هناك مخاطر نمر بها جميعًا".

وأضاف:"التطور التكنولوجي يصبّ في مصلحة العمل الفني والصناعة بشكل عام، لكنني أفتقد في بعض الأحيان الدقة الشديدة والحماس الكبير اللذين كانا يميّزان العمل الفني قديمًا".

 ذكريات “أيام السادات” وتعاوناته الفنية

استعاد المرسي ذكرياته في فيلم “أيام السادات” مع الفنان أحمد زكي والمخرج محمد خان، واصفًا خان بأنه “صديق ومعلم وشخص قوي”.

وعن تعاونه مع المخرجين داود عبد السيد و مروان حامد، قال:"لا يمكن المقارنة بينهما، فلكل منهما أسلوبه وطريقته وفلسفته في العمل الفني، وأتمنى أن يعود داود عبد السيد إلى السينما مجددًا، بينما نترقّب فيلم (الست) لمروان حامد قريبًا".

 اختياراته الفنية وذكريات “الفيل الأزرق”

أوضح المرسي أنه بدأ مشواره بتصوير بعض الأعمال الكوميدية، ثم قرر التوقف عنها من أجل تقديم أعمال أكثر جدية، مؤكدًا:"الفيلم يعيش أطول من عمر صانعه، لذلك أبحث دائمًا عن العمل الجاد الذي يظل حاضرًا في وجدان الجمهور، مثل أعمال الراحل عاطف الطيب".

وتحدث عن كواليس تصوير أحد مشاهد الجزء الأول من فيلم “الفيل الأزرق”، قائلاً:"اقترحت على المخرج مروان حامد تغيير موقع تصوير مشهد اعتراف يحيى لزوجته، إذ كان مروان قد اختار شارعًا بالزمالك، لكنني رأيت أنه مكرّر، فاقترحت تصويره تحت كوبري 15 مايو، وأغلقنا المكان على الممثل ليظهر المشهد بشكل أكثر عمقً".

مسابقات وأنشطة فنية متنوعة

تتواصل فعاليات المهرجان عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، وأفلام قصيرة وتسجيلية (44 فيلمًا)، إلى جانب مسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا) وقسم “البانوراما التونسية”، فضلًا عن ندوات وورش تفاعلية تهدف إلى إثراء خبرات المشاركين وتقديم مساحة أوسع لاكتشاف المواهب الجديدة.

تم نسخ الرابط