درة لـ"ترند ريل": يشرفني تمثيل الفن المصري والتونسي.. و"وين صرنا" محاولة لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني عبر السينما

شهدت مدينة بورسعيد مساء الخميس ميلاد حدث سينمائي جديد مع افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي احتضنه المسرح الكبير بالمركز الثقافي تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد.
و في تصريح خاص لموقع “ترند ريل" أعربت الفنانة التونسية درة عن سعادتها بالتكريم من مدينة لها تاريخ وطني مشرف مثل بورسعيد، وأهدت جائزتها إلى الشعب الفلسطيني تقديرًا لصموده.
وأكدت درة أن فيلمها يسعى لتقديم لمحة من معاناة العائلات الفلسطينية، مشيرة إلى أن السينما كانت اللغة التي استطاعت من خلالها التعبير عن مشاعرها تجاه القضية.
وأضافت:"الفيلم مدته ساعة وثلث، وحرصت أن أتعمق في مشاعر أسرة فلسطينية وما مروا به من صعوبات، وهو يُعرض هنا ضمن فعاليات المهرجان، بعد أن قُدّم سابقًا في مهرجان القاهرة السينمائي وأيام قرطاج السينمائية، وسيواصل جولاته في مهرجانات عالمية أخرى".
وعن إطلالتها، أوضحت درة أنها تحرص دائمًا على الظهور بأناقة تليق بالمناسبات التي تحضرها، وتختار أزياءها من مصممين عرب وأجانب بحسب ما يناسب كل مقام، مؤكدة أن لديها علامة أزياء خاصة بها تعتبرها هواية ناجحة وليست نشاطًا أساسيًا.
الحفل أقيم وسط أجواء مبهجة عكست شغف الجمهور المحلي بدعم الفن ، وشارك فيه نخبة من نجوم وصناع السينما من بينهم محمد لطفي، وعمرو عبد الجليل، إضافة إلى عدد من المبدعين الذين حرصوا على حضور هذه الانطلاقة.
وقدمت الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، فيما صمم الديكور مهندس الفنون إسلام جمال، وأخرجه أحمد يسري.
تخليد اسم محمود ياسين وتكريم رموز الصناعة
حملت الدورة الأولى من المهرجان اسم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين تكريمًا لعطائه الفني، وتسلم نجله الكاتب عمرو محمود ياسين التكريم نيابة عن أسرته وسط تصفيق الحضور.
كما شهد الحفل تكريم خبير المكياج السينمائي محمد عشوب تقديرًا لإسهاماته في تطوير هذا الفن، إلى جانب تكريم مهندس الديكور ومصمم الملابس عباس صابر على إبداعاته التي أثرت الشاشة الفضية.
مسابقات وأنشطة تثري المشهد السينمائي
تستمر فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، إلى جانب عروض للأفلام القصيرة والتسجيلية (44 فيلمًا) ومسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا)، إضافة إلى قسم “البانوراما التونسية” الذي يحتفي بالإنتاج السينمائي التونسي.
كما ينظم المهرجان ندوات وورشًا تفاعلية تهدف إلى تبادل الخبرات واكتشاف طاقات جديدة، في خطوة تؤكد حرصه على أن يكون منصة لدعم المبدعين الشباب وتعزيز الحوار بين السينما العربية ونظيراتها العالمية.