عبدالرحيم حسن لـ"ترند ريل":مسرورون بنتائج مهرجان بورسعيد.. وتكريم محمود ياسين شرف كبير لنا

أعرب الفنان عبدالرحيم حسن عن سعادته البالغة بمشاركته في مهرجان بورسعيد السينمائي، مؤكداً أن جهود المهرجان أتت ثمارها.
وقال في تصريح خاص لموقع “ترند ريل”:"سعيد ومسرور بما نحصد اليوم من نتائج المهرجان".
وأضاف حول تكريم الفنان الراحل محمود ياسين: "نعتبره خالاً لنا، فهو يستحق كل التكريم في كل وقت، ولكن بما أن هذه هي الدورة الأولى للمهرجان، كان من الضروري أن يكون باسم الفنان القدير الراحل أستاذنا محمود ياسين، وشرف كبير لنا أن نكرم الفنانين في مدينتنا بورسعيد".
تكريمات اليوم الأول: احتفاء بنجوم وصناع السينما
جاء حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي أقيم مساء الخميس على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي، ليعلن ميلاد حدث سينمائي جديد على أرض المدينة الباسلة.
الحفل أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وسط أجواء احتفالية مميزة جسدت شغف الجمهور المحلي بدعم الفن السابع.
شهد الحفل حضور نخبة من نجوم وصناع السينما، بينهم الفنانة التونسية درة، والفنان محمد لطفي، والفنان عمرو عبد الجليل، وعدد من المبدعين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الانطلاقة.
وقدمت الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، فيما صمم الديكور مهندس الفنون إسلام جمال، وأخرجه أحمد يسري.
درة تهدي تكريمها للشعب الفلسطيني
ضمن التكريمات التي ميزت حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بالفنانة درة، التي عبّرت عن فخرها بأن يكون تكريمها من مدينة لها تاريخ وطني مشرف مثل بورسعيد، وأهدت الجائزة إلى الشعب الفلسطيني تقديرًا لصموده وإرادته.
كما ثمّن السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف هذا الاختيار، مؤكدًا أن المشاركة التونسية كضيف شرف تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
تخليد اسم محمود ياسين وتكريم رموز الصناعة
حمل المهرجان في دورته الأولى اسم الفنان الراحل محمود ياسين تقديرًا لعطائه الفني، وتسلم نجله عمرو محمود ياسين التكريم الخاص به وسط تصفيق الحضور.
كما كُرّم خبير المكياج السينمائي محمد عشوب عن مسيرته الاستثنائية وإسهاماته في تطوير فن المكياج السينمائي محليًا وعربيًا، إضافة إلى تكريم مهندس الديكور ومصمم الملابس عباس صابر تقديرًا لإبداعاته وبصماته الواضحة على الشاشة الفضية.
مسابقات وأنشطة فنية متنوعة
تتواصل فعاليات المهرجان عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، وأفلام قصيرة وتسجيلية (44 فيلمًا)، إلى جانب مسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا) وقسم “البانوراما التونسية”، فضلًا عن ندوات وورش تفاعلية تهدف إلى إثراء خبرات المشاركين وتقديم مساحة أوسع لاكتشاف المواهب الجديدة.