عمرو محمود ياسين لـ"ترند ريل":والدي كان صاحب هيبة وكاريزما.. وبحب له "الجزيرة" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"

أعرب الفنان عمرو محمود ياسين عن مشاعره تجاه والده الراحل الفنان الكبير محمود ياسين، مشيرًا إلى العلاقة العميقة التي جمعتهما منذ الطفولة.
وقال عمرو في تصريح خاص لموقع “ترند ريل”: "رغم أن والدي كان له هيبة خاصة بالنسبة لي وكاريزما قوية جدًا، لكنه كان صديقًا منذ صغري، وكنت أحب التحدث معه، وكان دائمًا يستمع لي ويوافق على قراراتي حتى لو بدت متهورة".
وتابع عمرو حديثه عن دعم والده له في مواقف حياته، مؤكدًا: "مثلًا بعد الثانوية العامة قلت له إنني أريد الزواج، ولم يرفض الفكرة مثل أي أب، بل سمعني ودعمني، وفعلاً تم الزواج بعد الجامعة، وهذا يعكس ثقته في تفكيري، كان رجلًا عظيمًا على قدر حبي واحترامي له".
أعمال محمود ياسين المفضلة لدى ابنه
كشف عمرو محمود ياسين عن الأعمال التي أحبها لوالده، ومنها: "فيلم الشهيدة مع نجلاء فتحي، وفيلم الجزيرة مع أحمد السقا، وأين عقلي، والرصاصة لا تزال في جيبي"، مؤكدًا أن هذه الأعمال شكلت جزءًا من ارتباطه الشخصي والفني بعالم والده.
وذكر عمرو محمود ياسين عشقه لمدينة بورسعيد، مشيرًا إلى العلاقة التي ربطت والده بها: "هو أحب وعشق بورسعيد عبر الزمن، واليوم كما أحب بورسعيد، فهي تحبه وتهدي الدورة الحالية له".
كما أشاد بالفنانة درة، قائلًا: “درة اختي وصديقة مقربة جدًا لي، وأنا فخور جدًا بما قدمته في فيلم "وين صيرنا” هي عكس الكثير منا، قدمت أكشن وحركة، صرفت فلوس، جابت ناس، واستضافت آخرين، وقدمّت فيلمًا حقيقيًا يعبر عن الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان هذه المنطقة".
أعمال قادمة لعمرو محمود ياسين
في ختام حديثه، كشف عمرو عن مشروعه الفني القادم: "لدي مسلسل مقرر عرضه في رمضان 2026، وأتوقع أن يكون مختلفًا مع الفنانة ياسمين، إن شاء الله".
تكريمات اليوم الأول: احتفاء بنجوم وصناع السينما
جاء حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي، الذي أقيم مساء الخميس على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي، ليعلن ميلاد حدث سينمائي جديد على أرض المدينة الباسلة.
الحفل أقيم تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وسط أجواء احتفالية مميزة جسدت شغف الجمهور المحلي بدعم الفن السابع.
شهد الحفل حضور نخبة من نجوم وصناع السينما، بينهم الفنانة التونسية درة، والفنان محمد لطفي، والفنان عمرو عبد الجليل، وعدد من المبدعين الذين حرصوا على المشاركة في هذه الانطلاقة.
وقدمت الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، فيما صمم الديكور مهندس الفنون إسلام جمال، وأخرجه أحمد يسري.
درة تهدي تكريمها للشعب الفلسطيني
ضمن التكريمات التي ميزت حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بالفنانة درة، التي عبّرت عن فخرها بأن يكون تكريمها من مدينة لها تاريخ وطني مشرف مثل بورسعيد، وأهدت الجائزة إلى الشعب الفلسطيني تقديرًا لصموده وإرادته.
كما ثمّن السفير التونسي بالقاهرة محمد بن يوسف هذا الاختيار، مؤكدًا أن المشاركة التونسية كضيف شرف تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
تخليد اسم محمود ياسين وتكريم رموز الصناعة
حمل المهرجان في دورته الأولى اسم الفنان الراحل محمود ياسين تقديرًا لعطائه الفني، وتسلم نجله عمرو محمود ياسين التكريم الخاص به وسط تصفيق الحضور.
كما كُرّم خبير المكياج السينمائي محمد عشوب عن مسيرته الاستثنائية وإسهاماته في تطوير فن المكياج السينمائي محليًا وعربيًا، إضافة إلى تكريم مهندس الديكور ومصمم الملابس عباس صابر تقديرًا لإبداعاته وبصماته الواضحة على الشاشة الفضية.
مسابقات وأنشطة فنية متنوعة
تتواصل فعاليات المهرجان عبر مسابقات للأفلام الطويلة بمشاركة تسعة أعمال، وأفلام قصيرة وتسجيلية (44 فيلمًا)، إلى جانب مسابقة أفلام الطلبة (23 فيلمًا) وقسم “البانوراما التونسية”، فضلًا عن ندوات وورش تفاعلية تهدف إلى إثراء خبرات المشاركين وتقديم مساحة أوسع لاكتشاف المواهب الجديدة.