ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

"ميسوني" تكسر قواعد الأناقة التقليدية في مجموعة ربيع وصيف 2026

مجموعة  ميسوني
مجموعة ميسوني

كشفت دار "ميسوني" عن مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2026، برؤية المدير الإبداعي ألبرتو كاليري، التي تحمل توقيعاً واضحاً على الابتكار في تفاصيل الحياة اليومية  حيث تعد  هذه المجموعة ليست مجرد أزياء، بل دعوة مفتوحة لإعادة التفكير في ما نرتديه، كيف نرتديه، ولماذا.

 

تدور المجموعة حول فكرة الانسيابية في الانتقال بين الأزمنة والمواقع  من البحر إلى المدينة، ومن الصباح إلى المساء  في مشهد بصري مميز  حيث لا مكان هنا للانماط الساحلية المعتادة، بل نعيش مشهداً مفعماً بالحيوية حيث يصبح الإيقاع البصري جزءاً من حركة الجسد.

 

يرتكز كاليري على فلسفة المزج الذكي بين العناصر المتوارثة والقطع الحديثة، ليقدم لنا توليفة تبدو تلقائية لكنها في الواقع ناتجة عن دراسة دقيقة للأقمشة والنقشات والألوان من الكارديغان الذي يستعاد من خزانة الأم، إلى الفيست الكشميري الذي يكتسب حياة جديدة إلى جانب شورت خفيف ومنشفة شاطئية أنيقة، كل تفصيلة تُحكى بلغة "ميسوني" الخاصة وهي لغة الحرية.

 

كما ان القصّات تعكس هذا التوجه بوضوح  حيث نرى السراويل تتحول إلى شورتات مقلوبة الطيّات، والكنزات المحبوكة تأخذ شكلاً جديداً بين الوسع عند الأكتاف والضيق عند الخصر، والفساتين القصيرة تتحول إلى تيشيرتات مفتوحة الظهر حتى الطقم المزدوج الكلاسيكي  الـ Twinset  يُعاد تخيله كقطعتين متناغمتين فيست بسيط مع فستان صيفي.

ولا تكتمل هذه الرؤية إلا بإكسسوارات تدعم الحياة اليومية العملية دون أن تتخلى عن الجرأة حيث تأتي الحقائب  بأحجام مختلفة تُحمل معاً لتلائم تنقّل اليوم، وترافقها قبّعات بيريه أنيقة، أحذية بوت مريحة، وأخرى مسطّحة، مع إكسسوارات كبيرة الحجم تفرض حضورها بثقة

هذه ليست مجموعة لمجرد العرض، بل تجربة حياة تتجلى في الألوان والنقشات والخامات المتشابكة كما تواصل  "ميسوني"  التمرد على السائد وتدعونا لنكون جزءاً من هذا التمرّد، بلمسة أنيقة وعفوية

 

ومن خلال هذه المجموعة تقدم "ميسوني" طرحاً متجدداً، يوائم بين الشخصية والأسلوب، ويمنحنا رفاهية أن نكون على طبيعتنا بأناقة.

 

تم نسخ الرابط