الملكة رانيا تجمع بين الأناقة والجاذبية بتوقيع Loewe في نيويورك

خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بإطلالة لافتة ومتكاملة جمعت بين الكلاسيكية الراقية والحداثة ، مؤكدة من جديد على مكانتها كأيقونة للأناقة المعاصرة وكسيدة أولى تحمل رسالة ذات أبعاد إنسانية وثقافية في المحافل الدولية
حيث نجحت الملكة رانيا في لفت الانتباه ليس فقط بما تمثله من دور إنساني بارز، بل أيضاً من خلال اختيارها المدروس لإطلالة عكست التوازن الدقيق بين الطابع الرسمي واللمسات العصرية.
اختارت بدلة سوداء أنيقة من توقيع دار Loewe، صُممت بقصة كلاسيكية تميزت ببنطال واسع وسترة بتفاصيل دقيقة أبرزت جمال القوام باناقة بسيطة ، وهو ما أضفى على الإطلالة طابعاً راقياً يتماشى مع طبيعة الحدث الرسمي أما عنصر الجرأة فكان حاضراً من خلال اختيار حقيبة معدنية لافتة باللونين الفضي والذهبي من علامة Rabanne، شكلت نقطة محورية جذبت الانتباه دون أن تخلّ بتوازن المظهر العام.
نسّقت الملكة الحقيبة مع حذاء من Prada جاء بمزيج غير متوقّع من اللونين الأخضر الزيتوني والفضي، ما أضاف طابعاً حيوياً عصرياً إلى الإطلالة الكلاسيكية.
وأعتمدت الملكة رانيا مكياجاً برونزياً ناعماً يتناغم مع ألوان الخريف، وبرزت ملامحها بتقنيات طبيعية تليق بجو الحدث. كما اختارت تسريحة "ويفي" بسيطة ذات تموجات طبيعية، أضفت المزيد من الأنوثة والرقي على مظهرها.
هذه الإطلالة لم تكن مجرد استعراض للموضة، بل حملت في طيّاتها رسالة واضحة عن قدرة المرأة العربية على الجمع بين الأصالة والحداثة، وبين التقاليد والابتكار ،فقد نجحت الملكة، كعادتها، في تقديم صورة معاصرة للمرأة العربية المثقفة والواعية، القادرة على الحضور المؤثر في أهم المحافل الدولية دون أن تتخلى عن جذورها أو قيمها.
تؤكد الملكة رانيا من خلال اختياراتها المتقنة أن الأناقة ليست مجرد أزياء، بل لغة تعبير عن الذات، ورسالة تكمّل الدور المجتمعي والإنساني الذي تؤديه، في وقت أصبح فيه الظهور العلني وسيلة للتأثير بقدر ما هو وسيلة للتعبير.