هدي المفتي تخطف الأنظار في احدث عروض dolce & gabanna في اسبوع الموضة في ميلانو

في عالمٍ تتقاطع فيه الشهرة مع صناعة الأزياء، كرّست هدى المفتي موقعها ليس فقط كممثلة عربية لافتة بل كسفيرة إقليمية لعلامةٍ إيطالية عريقة. منذ إعلان Dolce & Gabbana عن تعيينها كسفيرة العلامة في الشرق الأوسط، أصبحت هدى صوتًا بصريًا وتسويقيًا للدار في المنطقة، وتحوّل حضورها على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة حسابها الرسمي على إنستجرام hudaelmufti إلى منصةٍ تروّج من خلالها لإطلالات العلامة ومفاهيم عروضها الموسمية مثل DGSS26.
وقد ولدت قصة التعاون هذه من تقاطعين: جذور هدى الفنية في التمثيل والعرض، ورغبة الدار في توسيع حضورها الإقليمي عبر وجوه قادرة على المزج بين الجاذبية المحلية والطابع العالمي. هدى، المعروفة بأدوار سينمائية وتلفزيونية لافتة، استغلت خبرتها في المشهد العام لتجسد صورة عصرية تعكس تاريخ العلامة من الفخامة والتفاصيل الحرفية، مع لمساتٍ تناسب ذوق الجمهور في الشرق الأوسط.
وفي موسم ربيع/صيف 2026 (DG SS26) برزت لغة الدار في إعادة تفسير قطع كلاسيكية بجرأة: من تحويل البيجاما إلى إطلالة مسائية راقية إلى التطريزات والزخارف التي تمنح القطع رونقًا احتفاليًا. حضور هدى وتفاعلها مع محتوى العرض عبر صفحاتها أعطى المتابعين نافذة مباشرة على رؤية الدار، فغدت صورها وتعليقاتها جزءًا من الحملة الرقمية التي رافقت موسمًا سعت فيه Dolce & Gabbana إلى مزج التقاليد الإيطالية بروح العروض المعاصرة.
وتأثير هذا التعاون يتجاوز الصور الإعلامية: هو استثمار في اللغة الثقافية والأسلوبية للسوق الإقليمي. من جهة، تكسب الدار صوتًا مؤثّرًا يربطها بالمستهلك المحلي؛ ومن جهة أخرى، تعزز هدى مكانتها كواجهة للأزياء الراقية، ما يفتح لها فرص تعاون أوسع في مجالات الجمال والإعلانات والعروض الخاصة بالعلامة.
في النهاية، يبرهن تعاون هدى المفتي مع Dolce & Gabbana أن الموضة لم تعد مجرّد أزياء تُعرض على منصات عالمية، بل لغة تواصل عابرة للثقافات. فاختيار ممثلة شابة من الشرق الأوسط ليكون لها هذا الدور العالمي، يعكس تقدير الدور المتنامي للمنطقة في صناعة الأزياء. ومع كل إطلالة تنشرها هدى عبر حسابها على إنستجرام، يزداد الفضول لمتابعة ما ستقدمه من بصمات جديدة، وما ستضيفه هذه الشراكة من قصص تجمع بين بريق السينما وسحر الموضة الإيطالية.



