فيكتور واينسانتو يفتتح أسبوع الموضة في باريس بتصاميم مسرحية مستوحاة من التاريخ

في أجواء مفعمة بالإبداع والحيوية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس انطلاقة قوية لأسبوع الموضة لربيع وصيف 2026، حيث اجتمع عشاق الأناقة والمبدعون من مختلف أنحاء العالم لمتابعة أحدث ما يقدمه المصممون من رؤى مستقبلية في عالم الأزياء. الحدث الذي يُعد من أبرز المحطات على منصة الموضة العالمية، حمل في يومه الأول مزيجاً من الحماس والتجديد، مؤكداً أن باريس لا تزال القلب النابض لصناعة الموضة.







وقد افتُتح الأسبوع بعرض مميّز للمصمم الفرنسي الشاب فيكتور واينسانتو، الذي قدّم مجموعة جريئة جمعت بين الطابع المسرحي والتفاصيل التاريخية، في محاولة لمدّ جسور بين الماضي والحاضر. استلهم واينسانتو تصميماته من شخصيات أيقونية وأزمنة ماضية، لكنه صاغها بلمسة معاصرة نابضة بالحياة، ما منح العرض طابعاً استثنائياً يعكس روح المغامرة والإبداع. الأقمشة الفاخرة والألوان الجريئة جاءت لتؤكد أن رؤية واينسانتو تتجاوز حدود المألوف، معتمدة على المزج بين التراث والابتكار بطريقة تحمل الكثير من الجرأة الفنية.
ولم يكن العرض مجرد استعراض للأزياء فحسب، بل جاء كرسالة تحتفي بالهوية الفنية وتمنح المصممين الشباب مساحة للتعبير عن أفكارهم. فقد خطف الحضور الأضواء بفضل القدرة على كسر القوالب التقليدية وإبراز صيحات تتماشى مع تطلعات الجيل الجديد من عشاق الموضة. وكان لافتاً أن العرض اتسم بجو احتفالي يليق بانطلاقة أسبوع الموضة في باريس، المدينة التي لطالما عُرفت بكونها عاصمة النور والأناقة.
وختاماً بهذه الانطلاقة المبهرة، أعلن أسبوع الموضة في باريس عن موسم استثنائي يُبشّر بالكثير من المفاجآت والإبداعات القادمة. ومن خلال الجرأة التي قدمها فيكتور واينسانتو وغيره من المصممين الشباب، يتضح أن الموضة تتجه نحو آفاق جديدة، حيث يمتزج التاريخ بالمستقبل وتتحول العروض إلى منصات فنية تحكي قصصاً بصرية لا تُنسى. باريس أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد مدينة للأزياء، بل مسرح عالمي للإبداع والابتكار.