أمير صلاح الدين يكشف لـ"ترند ريل" سر تسمية بلاك تيما

كشف الفنان أمير صلاح الدين في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” عن سر تسمية فريق "بلاك تيما" بهذا الاسم، قائلاً: “الصحفي حمادة حسين هو الذي كان سبباً في بداية المشوار، فقد شاهدني في برنامج (شبابيك) بعد عرض مسرحي قدمت فيه أغنية (رطوش)”.
وتابع :" سألني حينها: الأغنية لمن؟ فأجبته: هي من كلماتي وألحاني، فاقترح أن يعرّفني على منتج كان يؤسس لفرقة جديدة تُسمى (فيرس)، سألني إن كنت أمتلك فريقاً، فأخبرته أن معي اثنين من الأصدقاء، ثم اصطحبت عبدو وبحر وذهبنا إلى بيته، هناك بدأنا نناقش اسم الفريق، وكان الهدف أن يكون اسماً مختلفاً ومميزاً".
وأضاف: "كنت أرى أننا جميعاً نلحن على الإيقاع الخماسي، وهو إيقاع نوبي أصيل انتقل عبر التاريخ إلى أمريكا مع العبيد من غرب أفريقيا، وتحول هناك إلى الجاز والهيب هوب والراب، فقلت: نحن نقدم (تيما سمراء) مثل ما كان يقدمه محمد منير وعلي كوبان وحمزة علاء الدين وغيرهم من عمالقة الموسيقى النوبية، وهكذا استقر الرأي على اسم (بلاك تيما)، أي التيما السمراء، التي تعكس هويتنا الموسيقية".
قصه أغنية “بحار”
أما عن قصة أغنية "بحّار"، فأوضح: "الأغنية من كلمات الراحل الدكتور نبيل خلف، وألحان وليد سعد، وتوزيع أسامة الهندي، البداية كانت عندما حضرت ابنته (رنا) إحدى حفلاتنا، وعرّفتنا على والدها، كان يعرض علينا نصوصاً، لكننا لم نجد أنفسنا فيها، فكنا نبحث عن أغنية تشبهنا أكثر، وفي مرة قال لوليد سعد: (سمّعهم بحّار)، رغم أنها كانت مرشحة للفنان محمد منير، وعندما استمعنا إليها أحببناها كثيراً وطلبنا الحصول عليها، وبالفعل صارت من نصيبنا".
وتابع: “كنا نستعد وقتها لإصدار ألبوم بعنوان (إنسان)، لكن بعد أن أصدر حمزة تامر ألبوماً بالاسم نفسه، قررنا الاعتماد على (بحّار)، الأغنية وُزعت بشكل مميز، وتم تصويرها في منطقة المكس بالإسكندرية مع المخرج السينمائي محمد بكير، وحققت نجاحاً كبيراً، إلا أن هذا النجاح جعل البعض يقارننا بمحمد منير، وهي مقارنة لم أحبها يوماً، لأننا ثلاثة أصوات مختلفة ولسنا مطرباً واحداً بفرقة موسيقية".
وختم أمير صلاح الدين بالحديث عن الأغاني الأقرب لقلبه من أعمال بلاك تيما، قائلاً: "أنا أحب ألحان أحمد بحر كثيراً، فهو ملحن عالمي قدّم لنا (مجنون، وكل مرة، وعملنا اللي علينا، وجبّارة) وغيرها من الأعمال التي أعتز بها كثيراً".