ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هشام سليمان يكشف لـ"ترند ريل" سر تلقيبه بالبوص ويشيد بمهرجان بورسعيد

هشام سليمان
هشام سليمان

كشف المنتج والكاتب هشام سليمان في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” عن سر تلقيبه بـ"البوص"، قائلاً: “اللقب جاء ببساطة لأن الناس لم تكن تعرف كيف تناديني، كانوا يرون أنني شخص محبوب وقريب منهم، لكنهم في الوقت نفسه لم يرغبوا في مناداتي بـ(أستاذ)، فوجدوا أن لقب (البوص) مناسب، إلى جانب ألقاب أخرى مثل (برنس السينما المصرية)”.

و تابع :" أنا أحب كل ما أعمله مهما كان صغيراً، وأعطيه اهتماماً كبيراً، لا يهمني المسمى الوظيفي، فقد أشارك في ترتيب الكراسي بالشارع، أو أضبط الميكروفون بنفسي، لأنني أؤمن أن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الصورة الكبيرة، وعندما يظهر العمل بشكل جيد، يقول الناس إن هشام كان مسؤولاً عنه، وهذا ما يسعدني".

انطباعه عن مهرجان بورسعيد


وتحدث سليمان عن مهرجان بورسعيد قائلاً: "نعمل مع وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، الذي يهدف إلى أن يكون لكل محافظة مهرجان وقصر ثقافة فعال، يعيد أمجاد قصور الثقافة كما كانت في الماضي، بالفعل خلال السنوات الخمس الأخيرة بدأت تعود الحيوية لهذه القصور، في مهرجان بورسعيد، ورغم أن توقيته تزامن مع فعاليات أخرى مثل مهرجان الجونة ودير جيست، اعتمدنا على جمهور بورسعيد نفسه، ونجحنا بفضلهم، الناس هناك حضروا الندوات والأفلام، وهذا ما كنا نريده، دوري كان مجرد وضع النقاط على الحروف بعد أن بذل فريق كبير جهداً استمر لعامين كاملين".

وأضاف: "دائماً أحب أن أشبه الأمر بالأم التي تسأل أبناءها يومياً: ماذا تريدون أن تأكلوا؟ ورغم ذلك، فهي في النهاية تُعد الطعام المتاح، مجرد سؤالها يعطيهم إحساساً بالاهتمام، نحن كذلك في المهرجان، كل شخص قام بدوره كاملاً، وأنا جئت فقط لأكمل الصورة".

“ضي”.. الفيلم الأقرب لقلبه


وعن الأفلام التي تابعها في المهرجان، أكد سليمان: "فيلم (ضي) بلا منازع هو الأقرب لي، لا أستوعب كيف لم يتم ترشيحه للأوسكار، فكل ممثل فيه يستحق الترشح، ربما لم يتم ترشيحه لأسباب متعلقة بمعالجة شخصية (الألبينو)، أو بسبب رؤية القائمين على الاختيار، لكن بالنسبة لي، هو عمل يستحق المشاهدة مراراً وتكراراً، شاهدته في الافتتاح، وسأشاهده مجدداً مع زوجتي عندما أعود إلى مصر لأنه فيلم يستحق".

تم نسخ الرابط