ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

نيكولا غيسكيير يمزج الفخامة بالراحة في أحدث مجموعات لويس فويتون في اسبوع الموضة في باريس

نيكولا جيسكيير
نيكولا جيسكيير

في عرض استثنائي ضمن أسبوع الموضة في باريس، قدّمت دار لويس فويتون مجموعتها الجديدة لربيع/صيف 2026، بتوقيع مديرها الإبداعي نيكولا جيسكيير، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على المزج بين الحداثة والفخامة التاريخية. أقيم العرض داخل أجنحة متحف اللوفر العريقة، حيث تم تحويل المكان إلى ما يشبه شقة ملكية أنيقة بأثاث كلاسيكي وتماثيل قديمة وأجواء مفعمة بلمسة آرت ديكو، ليشعر الضيوف وكأنهم في “منزل فاخر” أكثر من كونه مسرحًا للموضة.

جيسكيير ركّز على إبراز المرأة القوية والواثقة من خلال تصاميم اتسمت بـ الأكتاف العريضة والقصات الهيكلية التي تمنح حضورًا لافتًا. كما ظهرت المعاطف المطرزة بأشكال أشبه بالأرواب الفاخرة، بعضها انسدل بحرية على الأكتاف وبعضها كشف كتفًا أو كتفين ليعكس أنوثة قوية. ومن أبرز الابتكارات فساتين رقيقة ارتدت فوق السراويل، لتجسّد حرية الحركة والجرأة في التنسيق، إلى جانب القصات الصوفية الناعمة التي منحت إحساسًا بالراحة المنزلية.

ولم تغب التفاصيل الدقيقة في الياقات، حيث تميّزت بعض التصاميم بياقات مطرزة بالريش تحاكي الفرو، وأخرى بأشكال درامية تضفي فخامة ملكية. هذا التوازن بين القوة والنعومة ظهر أيضًا في تنوع الأقمشة والألوان التي جمعت بين الجرأة واللمسات الكلاسيكية.

العرض شهد حضورًا بارزًا لنجوم الصف الأول مثل زندايا وإيما ستون، حيث خطفت زندايا الأنظار بإطلالة معدنية جريئة بدون سروال مع ياقة فاخرة. أما التقييمات الصحفية فقد أشادت بالطابع السينمائي للعرض، الذي جمع بين الديكور التاريخي والأزياء العصرية، رغم بعض الآراء التي رأت أن التعدد في الأنماط جعل المجموعة أقل ترابطًا.

وختاماً فقد أثبتت لويس فويتون مرة أخرى أنها تتجاوز مفهوم الأزياء لتقدّم رؤية متكاملة للفن والهوية الأنثوية. بمجموعة ربيع/صيف 2026، وجّه جيسكيير رسالة مفادها أن المرأة قادرة على الجمع بين القوة والرقي، وأن الموضة ليست مجرد ملابس، بل انعكاس لشخصية متجددة ومكانة متميزة في العالم المعاصر.

تم نسخ الرابط