وائل الفشني يحيي حفلاً على المسرح المكشوف بدار الأوبرا

تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، في الثامنة من مساء الجمعة 3 أكتوبر، حفلاً غنائياً للفنان وائل الفشني على المسرح المكشوف، وذلك في إطار خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى الارتقاء بالذوق الفني العام وتعزيز مكانة الفنون الروحية في الوجدان المصري.


ومن المقرر أن يقدم الفشني خلال الحفل باقة متنوعة من الإبتهالات والأناشيد الصوفية والمؤلفات الروحانية التي ارتبط اسمه بها، إلى جانب عدد من أعماله الخاصة، بالإضافة إلى مختارات من روائع التراث الغنائي التي يعشقها الجمهور، منها: أكاد من فرط الجمال، أدعوك في وحدتي، صلوا على حضرته، صلينا على مين، سافر حبيبي، وكنت فين يا وعد، بيت الرفاعي، مالي سواك، حلم يوم بالنبي، أشتاق يا الله، وعيني لغير جمالكم، وغيرها من الأعمال التي تمزج بين الأصالة والتجديد.
يُذكر أن وائل الفشني ينحدر من عائلة فنية عريقة، حيث تأثر في بداياته بخاله القارئ والمنشد الكبير الشيخ طه الفشني، الذي ترك بصمة بارزة في فن الابتهال. وقد درس الفشني بالأزهر الشريف قبل أن يلتحق بمعهد الموسيقى العربية، ليصقل موهبته أكاديمياً. ومع بداية مشواره الفني، شارك بالعزف والغناء إلى جانب نخبة من كبار الفنانين مثل علي الحجار، فتحي سلامة، ورؤوف الجنايني.
وقد حقق الفشني شهرة واسعة لدى الجمهور المصري والعربي بعد أدائه لتترات عدد من المسلسلات الدرامية الناجحة، التي عرّفت بصوته المميز للجمهور الأوسع، وجعلته أحد أبرز الأصوات التي تجمع بين الروحانية العميقة والحس الموسيقي الراقي.
ويعد هذا الحفل محطة جديدة في مسيرة وائل الفشني، الذي يواصل تقديم أعمال فنية تعبر عن هوية مصر الروحية، وتعيد إحياء التراث الغنائي والإنشادي بروح معاصرة تلقى رواجاً كبيراً بين الأجيال المختلفة.