Hermès تستعرض أناقة خالدة بمشاركة نجمات المنصات في أسبوع الموضة بباريس

في عرضٍ حمل توقيع الأناقة الفرنسية الأصيلة، قدّمت دار Hermès مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2026 ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة، بقيادة المديرة الإبداعية نادج فانهي سيبولسكي (Nadège Vanhee-Cybulski)، التي نجحت منذ انضمامها إلى الدار عام 2014 في إعادة تعريف هوية Hermès بأسلوب يجمع بين الحداثة والجوهر التراثي العريق.
استوحت سيبولسكي هذا الموسم من عالم الفروسية الحرة، في إشارة ذكية إلى الجذور التاريخية للدار التي تأسست عام 1837 على يد تييري إيرميس كعلامة متخصصة في صناعة لوازم الخيل والسروج الجلدية، قبل أن تتحول إلى رمز عالمي للفخامة والحرفية الفرنسية. ورغم مرور أكثر من قرن، لا تزال Hermès وفية لتلك الروح الأصيلة التي تجمع بين القوة، الحرية، والحركة الأنيقة.
فقد جاءت المجموعة بمثابة تحية أنيقة للمرأة التي تجمع بين القوة والنعومة، فاستوحت تصاميمها من أجواء الاسطبلات وألوان الرمال وأشعة الشمس الذهبية. حيث قدّمت سيبولسكي فساتين ومعاطف قصيرة وتنانير من الجلد الطبيعي، صُممت بخطوط دقيقة تعكس البساطة والترف في آن واحد، فيما تميّزت بعض الإطلالات بقطع كورسيه مبطن يذكّر بالدرع الأنثوي القوي، في مزيج بين الحماية والأناقة











فقد جاءت المجموعة مفعمة بالتفاصيل الدقيقة التي تمجّد هذا التراث؛ إذ برزت الأوشحة الحريرية الشهيرة لكل إطلالة من خلال ألوانها المشرقة وتنسيقاتها الإبداعية حول العنق والخصر وحتى الحقائب. أما لوحة الألوان فتنوعت بين البيج الدافئ، والبني الترابي، والكاراميل، والأزرق الضبابي لتجسّد انسجام الطبيعة مع فخامة الخامة.
وقدّمت الدار أيضاً مجموعة من الأحذية المسطحة والصنادل الجلدية المصنوعة بحرفية عالية، إلى جانب حقائبها الأيقونية التي ظهرت بتفاصيل جديدة تعبّر عن تطور Hermès دون أن تفقد لمستها الكلاسيكية. أما الجلود، فحُوّلت إلى خامات انسيابية تواكب حركة الجسد في سلاسة وأناقة.
وفي الختام، أثبتت Hermès من خلال هذا العرض أن الفروسية ليست مجرد ماضيها، بل رمز دائم للأناقة المتحرّكة والأنوثة القوية. وبقيادة نادج فانهي سيبولسكي، تواصل الدار الفرنسية كتابة فصول جديدة من الفخامة المعاصرة التي تمزج بين التراث والحلم، الجلد والحرير، الصمت والحرية في لوحة بصرية راقية تنبض بالحياة.