نيكول كيدمان تعود إلى عائلة شانيل: شراكة متجددة بين هوليوود والموضة الفرنسية

في خطوةٍ تحمل طابعاً رمزياً يعيد إلى الأذهان التعاون التاريخي بين هوليوود ودار شانيل Chanel، أعلنت الدار الفرنسية عن عودة النجمة العالمية نيكول كيدمان إلى صفوفها كسفيرة رسمية جديدة للعلامة. عودة كيدمان تأتي لتؤكد عمق العلاقة التي تجمعها بالدار، وعراقة الروابط التي امتدت على مدار سنوات من الشغف والجمال والأناقة الخالدة.
وقد اختارت نيكول كيدمان الظهور مجدداً في قلب العاصمة الفرنسية خلال عرض شانيل الافتتاحي الذي قدّمه المصمم ماتيو بلازي Matthieu Blazy لموسم ربيع/صيف 2026، ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة. حضورها لم يكن مجرد ظهور عابر، بل لحظة رمزية تعلن بداية فصل جديد يجمع بين السينما والموضة في أبهى صورها.
تألقت كيدمان بإطلالة عكست توقيع شانيل الأيقوني، حيث جمعت بين الرقي الهادئ والكلاسيكية العصرية التي تميّز أسلوبها. اختارت إطلالة كلاسيكية بتصميم بسيط حيث قميص ابيض كلاسيكي وبنطلون رمادي بقصة مستقيمة أضفت عليها لمسة من الأنوثة الراقية التي تعبّر عن هوية الدار. وبحضورها المشرق وأناقتها اللافتة، جسّدت النجمة الأسترالية روح شانيل التي تمزج بين الفخامة والتجديد، وتؤكد أن الأناقة ليست في المبالغة بل في التفاصيل التي تلامس الجوهر.
عودة نيكول كيدمان إلى الدار تأتي بعد سنوات من التعاون المثمر، حيث كانت الوجه الأيقوني لعطر Chanel No.5 في واحدة من أكثر الحملات الترويجية نجاحاً في تاريخ العلامة. واليوم، ومع تولي ماتيو بلازي القيادة الإبداعية، يبدو أن شانيل تستعيد رموزها الكلاسيكية لتربط ماضيها المجيد بحاضرٍ أكثر حيوية وابتكاراً.
وفي الختام، تمثّل عودة نيكول كيدمان إلى عائلة شانيل لحظة احتفالية في عالم الموضة، تجمع بين إرث الدار ورمزية نجمةٍ هوليوودية تمتلك حضوراً آسراً وأناقة لا تشيخ. إنها رسالة تؤكد أن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالزمن، بل بالقدرة على التطور والبقاء مخلصين للفنّ والأناقة في آنٍ واحد.



