الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية تطلق مبادرات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي

في خطوة طموحة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن إطلاق مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه المبادرات تهدف إلى تطوير قطاع الطيران المدني ورفع كفاءة العمليات التشغيلية داخل الهيئة بما يتماشى مع رؤيتها لتعزيز التحول الرقمي وتبني أحدث التقنيات.

أعلن عن هذه المشاريع خلال فعاليات مختبر الذكاء الاصطناعي الذي نظمته الهيئة في جناح الإمارات ضمن الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مدينة مونتريال هذا الحدث يعكس مدى التزام الدولة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات خاصة في قطاع الطيران الذي يعد أحد الركائز الأساسية لاقتصادها الوطني.

تشمل المبادرات الجديدة تطوير منصات ذكية متعددة مصممة لتلبية احتياجات الهيئة ومختلف الأطراف المعنية في قطاع الطيران ومن أبرز هذه المنصات

مساعد ذكاء اصطناعي عام:
صمم لدعم موظفي الهيئة في أداء مهامهم اليومية مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد.
مساعد افتراضي متخصص بالملاحة الجوية
يقدم دعم مباشر للطيارين والمتخصصين في مجال الملاحة الجوية حيث يوفر معلومات دقيقة وفورية حول المسارات الجوية، الأحوال الجوية، واللوائح الدولية.
مساعد ذكي لأنظمة الموارد البشرية:
يهدف إلى تسهيل عمليات استقطاب المواهب وإدارة الموارد البشرية مما يعزز من كفاءة العمل المؤسسي داخل الهيئة.
 

تعكس هذه المشاريع التزام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية بتوفير بيئة عمل مبتكرة تدعم التحول الرقمي وتوظف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي كما تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز البنية التحتية والخدمات الجوية في الدولة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار.

بفضل هذه المبادرات تسعى الهيئة إلى تحقيق نقلة نوعية في خدمات الطيران المدني سواء من حيث الكفاءة التشغيلية أو تجربة المستخدم ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة عالمية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات في القطاع.