ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الليلة .. جورج وسوف يحيي أولى حفلات جولته الغنائية في أمريكا

 جورج وسوف
جورج وسوف

يستعد الفنان جورج وسوف اليوم السبت، الموافق 11 أكتوبر، لإحياء أولى حفلاته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يلتقي جمهوره في مدينة ديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيغان ضمن جولة فنية جديدة ينتظرها عشاقه في المهجر العربي.


ومن المقرر أن يقدم وسوف خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي شكلت ذاكرة الطرب العربي، مثل “كده كفاية، بتعاتبني على كلمة، خسرت كل الناس، بستنى باليوم واليومين، وبعت كل الناس”، إلى جانب عدد من الأغنيات الجديدة التي سيكشف عنها لأول مرة أمام جمهوره في أمريكا.

حفلات بطابع وجداني يعيد وهج الطرب الأصيل


تُعرف حفلات جورج وسوف دائمًا بأجوائها الاستثنائية، حيث تمتزج فيها مشاعر الحنين والشجن بوهج الأداء الحيّ، فيلتف حوله جمهور من مختلف الأعمار والأصول، يجتمع على حب صوته الذي يُجسد مدرسة فنية قائمة بذاتها.


ومن المتوقع أن تشهد حفلات جولته الأمريكية حضورًا جماهيريًا ضخمًا، خصوصًا أن جورج وسوف لم يلتقِ جمهوره هناك منذ فترة طويلة، ما يجعل هذه السهرات بمثابة عودة فنية وإنسانية لسلطان الطرب أمام جمهوره في بلاد الاغتراب.

محطات مؤثرة في حياة وسوف مؤخرًا


تأتي هذه الجولة بعد سلسلة من الأحداث البارزة في حياة جورج وسوف مؤخرًا، حيث ودّع صديقه المقرب زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا في يوليو الماضي، وقد عبّر وسوف عن حزنه العميق بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه على “إنستجرام”، قال فيها:"رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد".
 

كلمات جسدت عمق العلاقة الفنية والإنسانية التي جمعته بالموسيقار الراحل، والتي أثمرت تعاونات موسيقية خالدة.

فرح عائلي في حياة سلطان الطرب


وعلى الجانب الشخصي، عاش وسوف مؤخرًا لحظة سعيدة، حيث احتفل بزفاف نجله حاتم في أجواء مفعمة بالفرح، وسط حضور كبير من الفنانين والأصدقاء، وقد ظهر وسوف متأثرًا وسعيدًا في الوقت نفسه، وهو يشارك ابنه وعروسه رقصتهما الأولى وسط تصفيق الحضور، في مشهد إنساني لاقى تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عطاء متجدد رغم السنين


بهذه الجولة الأمريكية الجديدة، يواصل جورج وسوف تأكيد حضوره الفني الطاغي، وإصراره على البقاء في صدارة المشهد الطربي رغم مرور العقود، فصوته الذي حمل وجدان جيلٍ كامل لا يزال حتى اليوم قادرًا على ملامسة القلوب، ليبقى وسوف جسرًا بين الماضي والحاضر، يحمل رسالة الطرب الأصيل إلى الأجيال الجديدة في العالم العربي والمهجر على حد سواء.

تم نسخ الرابط