كواليس أول عمل درامي لـ يارا صبري في دمشق بعد غياب لسنوات

تستعد الفنانة السورية يارا صبري لعرض أول أعمالها الجديدة بعد فترة غياب عن الدراما السورية، من خلال خماسية بعنوان "يوم وشوي"، والمقرر طرحها قريبًا عبر منصة العربي بلس.
ويُعد هذا العمل أول ظهور درامي لصبري تم تصويره في دمشق منذ سنوات، ما يجعله محطة خاصة في مسيرتها الفنية التي لطالما تميزت بالأدوار ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.
يارا صبري تشارك جمهورها كواليس التصوير
وشاركت يارا صبري متابعيها على موقع "إنستجرام" مجموعة صور من كواليس تصوير العمل، وعلّقت قائلة:"كواليس خماسية يوم وشوي.. أول عمل درامي تم تصويره في دمشق بعد غيابي عن الدراما السورية.. سيعرض قريبًا على منصة العربي بلس".
وقد لاقت الصور تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذي عبّر عن سعادته بعودتها وشوقه لرؤيتها مجددًا على الشاشة السورية، خاصةً في عملٍ يحمل ملامح واقعية وإنسانية.
قصة خماسية “يوم وشوي”
تتناول الخماسية الواقع السوري المعاصر من خلال قصة عائلة تتجاوز الانقسام والتشتت، حيث تسرد الأحداث "يومًا واحدًا في سوريا" من وجهات نظر متعددة.
كل حلقة تسلّط الضوء على شخصية مختلفة، بينما تلتقي جميع الشخصيات في الحلقة الأخيرة في نهاية مؤثرة ومترابطة، تحمل رسائل عن الأمل، التعايش، والإنسانية وسط الأزمات.
طاقم العمل وصناعه
يشارك في بطولة العمل إلى جانب يارا صبري كل من: فرح الدبيات، جمال العلي، تيم حناوي، حنان شقير، والأطفال جاد وجميل.
الخماسية من تأليف وإخراج يمان عنتابلي، وتضم موسيقى تصويرية بتوقيع كرم صليبي، المعروف بأعماله المؤثرة في الدراما السورية الحديثة.
مشروع آخر ليارا صبري بعنوان "المقعد الأخير"
بالتوازي مع عرض "يوم وشوي"، تشارك يارا صبري في مسلسل آخر بعنوان "المقعد الأخير" المكوّن من 15 حلقة، حيث تجسد شخصية مديرة مدرسة تواجه تحديات اجتماعية وتربوية مع طلابها.
العمل من إنتاج شركة قبنض، تأليف لؤي النوري، وإخراج حسام سلامة، ويشاركها البطولة جهاد عبدو، قمر الطائي، سوناتا سكاف، ماسة الجمال، محمد خاوندي، رنا جمول، أسيمة يوسف، وشيراز لوبيه.
ويحمل المسلسل طابعًا إنسانيًا يعالج قضايا كفاح المرأة، الفوارق الطبقية بين الطلاب، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الجديد، في إطار درامي واقعي بعيد عن المبالغة.
بهذين العملين، تؤكد يارا صبري عودتها القوية إلى الساحة الفنية السورية، حاملة رؤى درامية جديدة تجمع بين الواقعية، الرسالة، والحنين إلى الدراما الأصيلة التي طالما تميزت بها.