في يوم الفتاة العالمي.. ميجان ماركل توجه رسالة ملهمة للفتيات حول العالم
بمناسبة يوم الفتاة العالمي، وجّهت ميجان ماركل رسالة مؤثرة إلى الفتيات في جميع أنحاء العالم، عبر منشور شاركته على مواقع التواصل، أرفقته بصورة دافئة تجمعها بابنتها الصغيرة ليليبت، بالإضافة إلى فيديو يظهر لحظات عفوية من حياة الطفلة.
"هذا العالم لكُنّ"
في رسالتها، شددت ميجان على أهمية تمكين الفتيات، مؤكدة أن "هذا العالم للفتيات"، ودعت كل فتاة إلى استخدام صوتها بشجاعة، والدفاع عن حقوقها، وعدم التردد في دعم الأخريات.
وقالت: استخدمن أصواتكن... دافعن عن حقوقكن... وادعمن بعضكن بعضًا. هذه حقوقكن، لكنها مسؤوليتنا جميعًا.
واختتمت رسالتها بكلمات تحفيزية تحمل الأمل والإصرار:انطلقي وحققي أحلامكِ يا فتاة.
دعم مستمر لقضايا الفتيات
تأتي هذه الرسالة في إطار دعم ميجان المستمر لقضايا تمكين الفتيات والنساء حول العالم، إذ شاركت في العديد من الحملات التي تدعو إلى المساواة والتعليم والصحة للفتيات، خاصة في المجتمعات المهمشة.
عن يوم الفتاة العالمي
يُحتفل بـ يوم الفتاة العالمي في 11 أكتوبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الفتيات عالميًا، وتعزيز حقوقهن في التعليم، الصحة، الأمان، والمشاركة في المجتمع.
ووفق ما جاء في الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، يتزامن هذا اليوم مع مرور 30 عامًا على إعلان ومنهاج عمل بكين، الذي وضع خطة عالمية غير مسبوقة للمساواة بين الجنسين، وكان أول وثيقة عالمية تُعلي صراحة من حقوق الفتيات.
واليوم، أكثر من أي وقت مضى، تطالب الفتيات بأن يُنظر إليهن ليس فقط من خلال التحديات التي يواجهنها، بل من خلال الهويات القيادية والحلول التي يقدمنها.
دعوة إلى العمل: استثمروا في الفتيات
من خلال هذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة الجميع إلى الوقوف مع الفتيات عبر:
مشاركة قصصهن وإنجازاتهن
الدعوة لسياسات تحمي حقوقهن وتدعم مشاركتهن
توفير مساحات آمنة للفتيات للتعلّم والقيادة
تخصيص تمويل لمعالجة احتياجاتهن في الأزمات، من التعليم إلى الصحة النفسية
لأن الاستثمار في الفتيات يعني بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة.
بالتزامن مع هذه المناسبة، صدر تقرير بعنوان:"أهداف الفتاة: ما الذي تغير بالنسبة للفتيات؟"، أعدّته اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة بلان الدولية.
ويستعرض التقرير إنجازات الفتيات خلال العقود الثلاثة الأخيرة، خاصة في التعليم والصحة والحقوق، لكنه يؤكد استمرار التحديات، لاسيما في المجتمعات الهشة.
لماذا هذا اليوم مهم؟
لأن للفتيات الحق في حياة آمنة، متعلمة، وصحية – ليس فقط خلال سنوات المراهقة، بل طوال مسيرتهن نحو النضج والقيادة. وعندما يتم دعم الفتيات في هذه المرحلة، فإنهن يملكن القدرة على:
كسر الصور النمطية
قيادة حركات تغيير عالمية
بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة