ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

عودة أسطورية: “فيكتوريا سيكريت” تستعيد مجدها بعرض مبهر في نيويورك

فيكتوريا سيكريت
فيكتوريا سيكريت

في عرض طال انتظاره، استعادت دار “فيكتوريا سيكريت” بريقها العالمي بعودةٍ مبهرة إلى منصة الأزياء في نيويورك، بعد فترة غياب أعادت خلالها العلامة النظر في صورتها ورسالتها. الحدث لم يكن مجرد استعراض للملابس الداخلية الفاخرة، بل احتفال شامل بالأنوثة، الفن، والتمكين، يجمع بين الجمال الخارجي والثقة الداخلية، مقدماً رؤية أكثر جرأة وتنوعاً تتماشى مع روح العصر.

ومنذ اللحظة الأولى، بدا أن العرض يحمل رسالة جديدة: “الأنوثة ليست قالباً واحداً.” عارضات من خلفيات وثقافات متعددة قدّمن عروضاً عكست شمولية الجمال وقوة التعبير الفردي. ومع كل إطلالة، كانت الأقمشة الفاخرة والتصاميم المبتكرة تُترجم فلسفة العلامة التي انتقلت من مفهوم الجاذبية التقليدية إلى أنوثة حقيقية تنبض بالثقة والحرية.

اما عن اللحظة الأبرز كانت من نصيب الأختين جيجي وبيلا حديد، اللتين خطفتا الأنظار بإطلالاتهما المفعمة بالجرأة والرقي. جسّدتا معاً مفهوم “الأنوثة الحديثة” بكل ما تحمله من توازن بين القوة والنعومة. جيجي تألقت بإطلالة تعكس الثقة والأناقة الكلاسيكية، بينما ظهرت بيلا بأسلوب أكثر تمرداً وأناقة، لتؤكدا أن الجمال اليوم لا يُقاس بمعايير الشكل، بل بالحضور والتعبير عن الذات.

العرض حمل توقيعاً فنياً واضحاً، مزج بين الموسيقى، الإضاءة، والرقص التعبيري في مشهدٍ غامرٍ يلامس المشاعر قبل الأبصار. هذه العودة لم تكن مجرد “إعادة إطلاق” لعلامة أزياء، بل تحوّل في فلسفة فيكتوريا سيكريت، من عرضٍ مثير للجدل في الماضي إلى منصة تمجّد التنوع وتدعم تمكين المرأة في كل أشكاله.

وفي ختام الأمسية، بدت الرسالة جلية: “الأنوثة ليست ثوباً يُرتدى، بل طاقة تُعبّر عنها كل امرأة بطريقتها الخاصة.” هكذا أعادت فيكتوريا سيكريت تعريف مفهوم الجمال بأسلوب جديد يجمع بين الرقي والتعبير الذاتي، لتثبت أن العودة الحقيقية لا تكون بالحنين إلى الماضي، بل بإعادة كتابة الحاضر بثقةٍ وأناقةٍ غير محدودتين.

تم نسخ الرابط