إطلالتان أنيقتان تضعان ميس حمدان ومي سليم في صدارة ترند مهرجان الجونة 2025
في مساء احتفالي على سجادة مهرجان الجونة السينمائي، تألّقَت النجمتان مايس حمدان ومي سليم بإطلالتين لفتتا الأنظار وأضأتا الكاميرات، مؤكِّدتين مرة أخرى أن السجادة الحمراء ليست مجرد ممرّ للظهور العام، بل منصة لعرض الذوق الشخصي وحسّ الموضة المعاصر. شهدت الساحة مزيجًا من الفخامة والبساطة في آنٍ واحد، حيث اختارت كل نجمة أسلوبها الخاص الذي عبّر عن شخصيتها الفنية وأسلوبها الجمالي.
مايس حمدان اختارت إطلالة درامية تجمع بين الحداثة والأناقة الكلاسيكية؛ ارتدت فستانًا طويلاً بقصة متدفقة خلقت توازنًا بين البنية الأنثوية والحركة السينمائية تحت أضواء العدسات. الألوان التي اعتمدتها توافقت مع إضاءة السجادة وجعلت ملامحها تبرز بشكل رائع،كما ظهرت بتسريحة شعر جريئة حيث ظهرت بقصة بيكسي بينما كان المكياج مُحاطًا بلمسات ناعمة تُبرز العينين وتمنح الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا. أكملت مايس مظهرها بإكسسوارات مدروسة لم تطغَ على الفستان بل عملت على تعزيز الفكرة العامة للإطلالة، ما أثار تقدير خبراء الموضة وحظي بتفاعل لافت على منصات التواصل.
أما مي سليم فاختارت نهجًا يميل إلى الرقيّ البسيط مع لمسة جريئة، فظهر فستانها بقصة متقنة تُبرز القوام دون إفراط، مع تفاصيل دقيقة في الخصر أو القصّات الجانبية أضفت عليه بعدًا معاصراً. تسريحة شعر مي كانت متناغمة مع شكل الفستان، بينما اختارت مكياجًا توازن بين الدفء والحيوية، ما جعل صورها تتصدّر لقطات المصوّرين. لاقت إطلالتها إشادات بسبب قدرتها على الجمع بين الأنوثة والحداثة دون الدخول في مبالغة بصرية.
وتفاعل الجمهور والنقاد سريعًا مع ظهور النجمَتين؛ تناقلت صفحات الموضة صورهما ومقاطع الفيديو المصغّرة، مع تحليلات تناولت اختيار الألوان، وتوزيع الإكسسوار، ومدى ملاءمة الإطلالتين لأجواء المهرجان. كما شكّلت الإطلالتان مثالًا على كيف يمكن للفنانة أن تستخدم السجادة الحمراء كفرصة للتعبير عن رؤيتها الجمالية، لا كمساحة للمبالغة فقط.
وفي الخاتمة: في ليلةٍ جمعت الفن والجمال، نجحت مايس حمدان ومي سليم في تحويل خطواتهما على السجادة الحمراء إلى لحظات بصرية تعمل كبيانٍ أنيقٍ عن هويتيهما الفنية. لم تكن الإطلالتان مجرد عرض للأزياء، بل ترجمة ملموسة للذوق الفردي والاحترافية في اختيار كل تفصيلة؛ من القَصّة إلى المكياج والإكسسوارات. وباتت لقطات مايس ومي في هذا الافتتاح مادة دسمة لخبراء الموضة ومتابعي المهرجان، تؤكد أن السجادة الحمراء في الجونة لا تزال منصة لإبراز إبداع النجمات وتأثيرهن في صياغة اتجاهات الموسم.
