الجونة تتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لإطلاق مبادرة "الرياضة من أجل الإنسانية" احتفالاً بمرور 35 عاماً على تأسيسها
في خطوة تعكس التزامها بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، أعلنت مدينة الجونة التابعة لشركة أوراسكوم للتنمية على ساحل البحر الأحمر عن توقيع اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، تهدف إلى دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في مصر.
جاء توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن الجونة وأوراسكوم للتنمية وبرنامج الأغذية العالمي ومهرجان الجونة السينمائي، تأكيداً على الشراكة المتجددة بين التنمية، والإنسان، والإبداع.
وبمناسبة مرور 35 عاماً على تأسيس الجونة، أطلقت المدينة فعالية رمزية بعنوان "الرياضة من أجل الإنسانية"، تجمع بين الرياضة والفن والهدف الإنساني، وتنطلق الفعالية يوم 22 سبتمبر بجولة دراجات لمسافة 3.5 كيلومترات من مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة حتى أبو تيج مارينا، بمشاركة ممثلين من المؤسسات الشريكة وسكان المدينة وزوارها.
ولتعزيز أثر المبادرة، أعلنت الجونة عن تبرع بقيمة 350 ألف جنيه مصري لكل كيلومتر يُقطع خلال الفعالية لصالح برنامج الأغذية العالمي، في خطوة تجسد شعارها "الحركة من أجل الخير" وتحول كل جهد فردي إلى مساهمة في بناء مستقبل أكثر إنصافاً واستدامة.
قال محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للتنمية مصر: “نحتفل اليوم بثلاثة عقود ونصف من التطور، ونحوّل متعة الرياضة إلى رسالة تضامن وإنسانية. هذه الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي تؤكد إيماننا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من التعاطف والمشاركة المجتمعية”.
في المقابل، أوضح جان بيير دي مارجيري، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، أن التعاون مع الجونة يمثل نموذجاً للشراكات التي توحد الإبداع بالعمل الإنساني، مضيفاً أن “الفعالية تجسد كيف يمكن للرياضة أن تكون جسراً للتغيير الإيجابي وتعزيز الأمن الغذائي للجميع”.
وتأتي المبادرة متكاملة مع رسالة مهرجان الجونة السينمائي الذي يحتضن هذا العام مسابقة الأفلام القصيرة "عيش" بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، والتي تركز على قصص الصمود والأمل والأمن الغذائي.
وتتماشى هذه المسابقة مع شعار المهرجان لهذا العام "السينما من أجل الإنسانية"، مؤكدة التزام الجونة بدعم الفنون كوسيلة لإحداث التغيير الإيجابي.
تواصل مدينة الجونة – التي تُعد إحدى أبرز مشروعات أوراسكوم للتنمية – ترسيخ مكانتها كرمز للاستدامة ونموذج للمدن المتكاملة، جامعة بين الإنسان، والطبيعة، والإبداع في تناغم يعبّر عن رؤيتها المستمرة: “الحياة كما ينبغي أن تكون”.
