مصطفى شوقي يطرح أغنيته الجديدة "مجاريح" ويخوض تجربة موسيقية مختلفة

طرح المطرب مصطفى شوقي أغنية جديدة تحمل اسم "مجاريح"، بالتعاون مع المنتج ريتشارد الحاج، لتكون إضافة مميزة لمسيرته الفنية. الأغنية من كلمات وألحان مصطفى شوقي، بينما تولى توزيعها الموسيقي مايكل جمال، لتخرج بصورة درامية ومختلفة عن الأغاني السائدة حاليًا في السوق المصرية.

وعن أغنيته الجديدة، قال المطرب مصطفى شوقي: "أبحث دائمًا في تجاربي واغنياتي عن أفكار وكلمات وشكل ألحان مختلفة، أبعد فيها عن كل الأغاني التقليدية في السوق المصرية حاليًا، ومجاريح بالفعل في اتجاه مختلف أتمنى أن تلقى قبول واستحسان الناس"، مؤكّدًا حرصه على تقديم مادة موسيقية تتسم بالتميز والابتكار.
وتحمل كلمات أغنية "مجاريح" حالة من الدراما العاطفية والتأمل في تقلبات المشاعر، حيث يقول مطلع الأغنية:
"دوامة الحياة، بتغير المشاعر، في قلوب كان فيها حكايات، فجأة يزيد الملل، و القلب اللي اتحمل، بيبتدي النهايات"، لتنتقل الأغنية إلى تصوير الألم والخذلان في العلاقات العاطفية: "ظَنَنْتُ بِكَ خَيراً أنّكَ حَبيب ونورُ حياة، وبقَسْوَةٍ أغْرَقْتَني ولم تُلْقي لي طَوْقَ نجاة، مجاريح مجاريح، أهل المحبة مجاريح".
الأغنية تمثل خطوة جديدة لمصطفى شوقي في تجريب أصوات وأنماط موسيقية مختلفة، بعيدًا عن الكليشيهات المعتادة، وهو ما يعكس رؤيته الفنية الطموحة نحو تطوير المشهد الموسيقي المصري، وإضافة أعمال تحمل طابعًا شخصيًا ومميزًا.
من المتوقع أن تلقى أغنية "مجاريح" صدى واسعًا بين الجمهور، بعد طرحها على قناته الرسمية اليوتيوب والمنصات الرقمية خاصة لمحبي الأغاني التي تحمل طابعًا دراميًا وعاطفيًا، وتُظهر قدرة المطرب على المزج بين الكلمات المعبرة واللحن المبتكر، بما يرسخ مكانته الفنية في الوسط الغنائي.