فى ثانى ليالى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33.. مدحت صالح يشعل مسرح النافورة بصوت الحنين والفن الأصيل

فى ليلة طربية ساحرة من ليالى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى دورته الثالثة والثلاثين، تألق النجم الكبير مدحت صالح على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، حيث قدّم حفلاً استثنائياً حمل بين نغماته عبق الزمن الجميل وروح الوفاء للفن الراقى.
وبمشاركة الموسيقار المتميز عمرو سليم، أعلن مدحت صالح على المسرح استمرار الوفاء للفنون الجادة، مؤكدًا أن الفن الأصيل لا يندثر مهما مر الزمن، وأن الأجيال الجديدة ما زالت تتذوق الطرب الحقيقي وتقدّره.




و أشعل مدحت صالح أجواء الحفل، وسط تفاعل جماهيرى كبير من عشاق الموسيقى والطرب العربى، حيث صفق له الجمهور طويلاً مع كل أغنية قدّمها، سواء من أعماله الخاصة أو من روائع التراث الغنائى القديم.
وتغنى بمجموعة من أشهر أغانيه التى حفرت اسمه بين الكبار، منها: ولا تسوى دموع، أسمر يا أسمرانى، بحبك كل ما تطلع شمس، زى ما هى، بقى عايز تنسانى، جاى على نفسك ليه، يا واحشنى رد عليا، المليونيرات، أم كلثوم، ابن مصر، إلى جانب عدد من الأغنيات الخالدة التى أعادت للجمهور ذكريات الزمن الجميل مثل قلبى إليك ميال ويا جميل يا اللى هنا وحبيبى يا عاشق.
وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد عامر، الذى أضفى بأدائه المتمكن وحضوره الحيوى رونقاً خاصاً على الحفل، فيما قدّم الموسيقار عمرو سليم فقرات عزف منفرد “سولو” أبهرت الحضور، خاصة حين عزف باقتدار لحن أغنية «إنت الحب» لكوكب الشرق أم كلثوم، فى لحظة موسيقية وُصفت بأنها من أروع مشاهد الحفل.
بهذه الأجواء الطربية الأصيلة، ووسط تصفيق الحضور الذى لم ينقطع، أثبت مدحت صالح أنه ما زال يحمل لواء الغناء العربى الراقى، محافظاً على مكانته كأحد أهم الأصوات المصرية المعاصرة، ليختتم الحفل برسالة محبة ووفاء للفن الجميل الذى يجمع الأجيال على كلمة الطرب.