إطلالة غامضة من كيم كارداشيان في لوس أنجلوس… قناع مارجيلا يخطف الأنظار على السجادة الحمراء

في واحدة من أكثر لحظات السجادة الحمراء غرابة وإثارة للجدل، خطفت النجمة الأميركية كيم كارداشيان الأضواء خلال حضورها الحفل السنوي الخامس لمتحف الأكاديمية للفنون السينمائية في لوس أنجلوس.
فبينما تهافت المصورون لالتقاط إطلالات نجوم هوليوود، كانت كيم الحدث الأبرز بإطلالة فريدة لم تشبه أي ظهور سابق، إذ غطّت وجهها بالكامل بقناع فضي لامع من توقيع دار الأزياء الفرنسية “ميزون مارجيلا”، في خطوة أعادت إلى الأذهان أسلوبها الجريء في تحدي قواعد الموضة والتعبير عن الذات.
الفستان الذي اختارته كيم من مجموعة “هوت كوتور” للمصمم المبدع غلين مارتنز، تميز بتفاصيله الدقيقة ولمعانه المعدني الذي أضفى عليه طابعًا مستقبليًا وغامضًا في الوقت نفسه. ووفقاً لما صرّحت به على السجادة الحمراء، جاء القرار بارتداء هذا التصميم في اللحظة الأخيرة، إذ قالت مبتسمة: “أعشق مارجيلا، وقد كان هذا الخيار عفوياً تماماً. استدعيت خبير التجميل المفضّل لدي من نيويورك، وأظن أنه لم يكن سعيداً لأنني لم أحتج إلى المكياج تحت القناع!”
ورغم غرابة الإطلالة، كشفت كيم أن هذا اللوك يعكس هوية علامتها التجارية Skims، موضحة أن التصميم يجسد فلسفة العلامة القائمة على البساطة الممزوجة بالجرأة. وقالت: “عندما رأيت الفستان في عرض مارجيلا، شعرت أنه يعبر عن روح Skims: النعومة، الجرأة، والاختلاف في الوقت ذاته.”
ردود الفعل على إطلالتها انقسمت بين معجب بجرأتها وانتقاد لابتعادها عن مفهوم الجمال الكلاسيكي، لكن لا شك أن كيم نجحت مجددًا في خطف الأنظار وإثارة النقاش حول معايير الأناقة في هوليوود.
فهي تعرف كيف تحوّل كل ظهور لها إلى حدث بصري وفكري يتجاوز حدود الموضة إلى رسالة عن حرية الاختيار والتعبير عن الذات.
وفي ختام الحفل، أثبتت كيم كارداشيان أنها لا تحتاج إلى الكشف عن وجهها لتتحدث عنها الصحافة العالمية؛ يكفي أن تظهر بتصميم غير متوقع لتؤكد مجددًا أنها ظاهرة فنية وأيقونة أزياء لا تعرف التكرار.


