برئاسة د. داليا المتبولي.. انطلاق الدورة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي لتكريم رموز الفن والإعلام

تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاستقبال الدورة الرابعة من ملتقى التميز والإبداع العربي، برئاسة أستاذ الإعلام الدكتورة داليا المتبولي، والمقرر إقامته يوم 28 نوفمبر المقبل بفندق الماسة بمدينة نصر، بتنظيم من أكاديمية ويكيميديا للتدريب والإنتاج الإعلامي.



ملتقى عربي يحتفي برواد التميز في مختلف المجالات
يُعد الملتقى واحدًا من أبرز الفعاليات العربية التي تُكرّم رموز الفن والإعلام والسياسة والطب والمجتمع، وقد نجح منذ انطلاقه في ترسيخ مكانته كمنصة عربية رفيعة تُجسّد معاني الريادة والإبداع، بفضل رؤية د. داليا المتبولي التي جعلت من الحدث احتفالية متكاملة تجمع المبدعين والمؤثرين تحت سقف واحد.
وشهدت الدورات السابقة حضورًا لافتًا من كبار النجوم والشخصيات العامة في الوطن العربي، ليصبح الملتقى حدثًا ينتظره عشاق الإبداع والفن كل عام، حيث يُسلّط الضوء على أبرز النماذج الملهمة في شتى المجالات.













مفاجآت فنية وتكريمات خاصة في الدورة الرابعة
وأكدت د. داليا المتبولي أن الدورة الجديدة ستتضمن تكريمات استثنائية لعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والإعلام والسياسة والطب، مشيرة إلى أن قائمة المكرّمين سيتم الكشف عنها لاحقًا، وسط ترقّب جماهيري وإعلامي واسع.
كما أوضحت أن دورة 2025 ستكون الأضخم في تاريخ الملتقى من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركات العربية، حيث يجري التحضير لعدد من المفاجآت الفنية والإعلامية الكبرى.
ملتقي التميز والإبداع.. منصة تجمع رموز التأثير العربي
منذ تأسيسه، يسعى الملتقى إلى تعزيز دور القوة الناعمة العربية في بناء جسور التواصل بين المبدعين في مختلف الدول، وإبراز النماذج التي تركت بصمة في مسيرة الفن والثقافة والسياسة.
وقد تحوّل بفضل جهود د. المتبولي إلى حدث عربي جامع يحتفي بالإبداع الأصيل، ويؤكد أن التقدير هو اللغة التي توحّد رموز العطاء في الوطن العربي.
رؤية قيادية تكرّس قيمة الإبداع
وتواصل الدكتورة داليا المتبولي مسيرتها القيادية في دعم المواهب العربية وتسليط الضوء على رموز التأثير في المجتمع، عبر تنظيم فعاليات راقية تعكس روح الفن والإبداع وتُعلي من شأن الثقافة العربية في المحافل الإقليمية والدولية.
حضور عربي وإعلامي واسع مرتقب
من المنتظر أن يشهد ملتقى التميز والإبداع العربي 2025 حضورًا إعلاميًا وفنيًا عربيًا كبيرًا، ليواصل رسالته في تكريم المبدعين وإبراز الصورة المشرقة للفن العربي، تأكيدًا على أن الإبداع لا وطن له، وأن التكريم هو أرقى أشكال الاعتراف بالعطاء الحقيقي.