مريم الخشت تخطف الأنظار بفستان كحلي أنيق في ختام مهرجان الجونة السينمائي

في أمسية غنية بالأناقة والفن، اختتمت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي بتقليد فخم للإطلالات والجمال، وكان من أبرز الحضور النجمة مريم الخشت التي أبهرت الجمهور بإطلالة تتسم بالرقي والجرأة في آنٍ معًا. رغم أن هذا النوع من المناسبات يستقطب كثيرًا من الإطلالات المتنافرة، إلا أن مريم اختارت أن تكون صورة متكاملة للأنوثة المعاصرة، باستراتيجية واضحة في اختيار الألوان والإكسسوارات والقصّّة التي تلائم السجادة الحمراء.

ظهرت مريم بفستان طويل بلون الكحلي الداكن، ما منحها حضورًا ملكيًا احتفالياً لرعاية ختام المهرجان. وجاء الفستان بقصّة “كب”-Strapless تبرز القامة بشكل أنيق، مع تفاصيل دقيقة عند منطقة الصدر والخصر حيث منحته توقيعًا راقيًا يناسب المناسبة الختامية. ومن ناحية الجمال، اعتمدت مريم مكياجًا ترابيًّا بدرجات النيود، مع اختيارات خفيفة بالنسبة لأحمر الشفاه، ما ساعد على إبراز إشراقة البشرة دون التنافس مع الفستان. كما اختارت تسريحة شعر مرفوعة لأعلى، تماشت مع طابع الإطلالة الرسمي وأظهرت ملامح وجهها بوضوح.

الإكسسوارات كانت اختيارًا مدروسًا؛ إذ زينت عنقها كوليه ناعم، واكتفت بخاتم وأسورة لإضفاء لمعة خفيفة دون التضارب مع تصميم الفستان. وعند ما توقفت عدسات المصورين عند مريم، بدا أنها اختارت الحقيبة الصغيرة (كلاتش) بحجم يتناسب مع طابع السجادة الحمراء، وبذلك أكملت الشكل بطريقة تليق بحدث بهذه الفخامة.

هذا الظهور لـ مريم الخشت ليس مجرد مرور على السجادة الحمراء؛ بل هو تصريح شخصي بأن النجمة أصبحت تدرك أهمية التفاصيل. فاختيار اللون الكحلي، القصّة الكلاسيكية، الملمس اللامع (لكن ليس بصفته بطولة للفستان)، التسريحة النظيفة، والمجوهرات المحدودة كلها دلائل على أن الإطلالة قد تم تنسيقها بحرفية عالية لتخدم حضورها الفني وليس فقط الموضة.

وختاماً بهذه الإطلالة المتقنة، ودّعت مريم الخشت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وهي تحمل صورة الأناقة المعاصرة و صورة تجمع بين الحضور القوي والبساطة الفخمة في آن واحد. لقد نجحت في أن تكون من بين أبرز النجوم الذين تركوا بصمة في أمسية الختام، ليس فقط بإطلالتها، ولكن بطابعها الذي يعكس ثقة ناضجة بذوقها ووجودها الفني.